مساندة خليجية عربية إسلامية للبحرين وإجراءاتها في حفظ الاستقرار

تواصل إدانات تفجير «العكر الشرقي» الإرهابي

مساندة خليجية عربية إسلامية للبحرين وإجراءاتها في حفظ الاستقرار
TT

مساندة خليجية عربية إسلامية للبحرين وإجراءاتها في حفظ الاستقرار

مساندة خليجية عربية إسلامية للبحرين وإجراءاتها في حفظ الاستقرار

تواصلت الإدانات الخليجية والعربية والإسلامية لحادثة التفجير الإرهابي الذي شهدته منطقة «العكر الشرقي» في البحرين، بانفجار قنبلة محلية الصنع في سيارة امرأة بحرينية، أسفر عن مقتلها وإصابة 3 أطفال كانوا برفقتها، مؤكدين مساندتهم للمنامة في جميع الإجراءات التي تتخذها لصيانة أمنها واستقرارها.
وأدانت الكويت بشدة حادث التفجير الإرهابي، مؤكدة مساندتها للبحرين في جميع الإجراءات التي تتخذها لصيانة أمنها واستقرارها. فيما أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية عن ثقته بأن الجريمة الإرهابية النكراء ستزيد من صلابة الأشقاء في البحرين، وعزمهم على مواجهة هذه الأعمال الدنيئة، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود الدولية لوأد هذه الظاهرة الخطيرة.
وشدد المصدر على وقوف الكويت إلى جانب البحرين، معربا عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى قيادة وحكومة وشعب البحرين وإلى أسرة الضحية.
كما أدانت مصر الهجوم الإرهابي، وذلك عبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، الذي أكد في تصريح له أمس، وقوف القاهرة بجانب البحرين حكومة وشعبًا في وجه الإرهاب البغيض بأشكاله وصوره كافة، معربًا عن ثقة بلاده في قدرة الحكومة والشعب البحريني على تجاوز تلك الحوادث الإرهابية التي لا تهدف إلا لزعزعة الأمن والاستقرار.
كما أدانت جامعة الدول العربية التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية العكر بالبحرين، وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان له أمس، دعم الجامعة العربية لما تتخذه البحرين من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار، ومساندة الجهود التي تبذلها لدرء الفتنة ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، معربا عن تعازيه ومواساته لأسرة الضحية والشفاء للجرحى.
من جانب آخر، أشاد مجلس علماء باكستان بالإجراءات القضائية التي اتخذتها المنامة ضد الجمعيات والتنظيمات المثيرة للفتن والمذهبية والطائفية.
وأكد الشيخ طاهر محمود الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان، في مؤتمر أقيم أول من أمس في مسجد معاذ بن جبل بالعاصمة إسلام آباد، أنه من حق السلطات في البحرين اتخاذ ما يلزم لضمان الأمن والأمان للمواطنين وصيانة تماسك ووحدة النسيج الاجتماعي، وقطع كل يد تسعى إلى تشتيت هذا التماسك الذي يعرف عن الشعب البحريني.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.