دل بوترو يستعيد تألقه ويطيح فافرينكا من الدور الثاني

بعد أن أصبحت موغوروسا المصنفة ثانية أبرز ضحايا بطولة ويمبلدون

دل بوترو يحتفل بفوزه على فافرينكا (إ.ب.أ)
دل بوترو يحتفل بفوزه على فافرينكا (إ.ب.أ)
TT

دل بوترو يستعيد تألقه ويطيح فافرينكا من الدور الثاني

دل بوترو يحتفل بفوزه على فافرينكا (إ.ب.أ)
دل بوترو يحتفل بفوزه على فافرينكا (إ.ب.أ)

أعاد خوان مانويل دل بوترو اكتشاف نفسه بعد سنوات من دراما إصابته في المعصم إثر تغلبه على ستانيسلاس فافرينكا 3 - 6 و6 - 3 و7 - 6 و6 - 3 أمس ليصعد للدور الثالث من بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس. وخضع دل بوترو لثلاث عمليات جراحية منذ عام 2010 كان آخرها العام الماضي ومنذ ذلك الوقت وهو يأخذ خطوات بسيطة للعودة للعب بشكل كامل.
ولم يكن دل بوترو، الذي أوقف الفائز ببطولتي أستراليا وفرنسا، فافرينكا في آخر أربع مباريات جمعتهما منذ عام 2009، يحلم بنجاح أفضل من هذا. وقال: «إنه شعور مذهل في البطولة حتى الآن. تغلبت على شخص يلعب تنس رائع. لم أتوقع هذا الفوز». وأضاف حامل لقب بطولة أميركا المفتوحة عام 2009: «لعبت بشكل أفضل بعد الخسارة في المجموعة الأولى، أشعر بسعادة غامرة على الملعب».
وتابع: «إنها أول بطولة كبرى لي منذ ثلاث سنوات، كل ما أحاول فعله هو لعب التنس مجددا.إن الأمر أشبه بحياتي المهنية الثانية أو الثالثة».
وأكمل: «لا أعرف إذا كان بإمكاني الاقتراب من المقدمة. ولكنه شعور رائع أن تلعب مجددا، أشعر أنني حي. متحمس بما وصلت إليه. أنا في طريقي للعودة بشكل جيد إلى كامل لياقتي».
وتعد هذه المباراة هي أول مباراة تجمع بين بطلين من بطولات الجائزة الكبرى في الدور الثاني في إحدى البطولات الكبرى منذ بطولة أميركا المفتوحة التي أقيمت في عام 2013 عندما تغلب ليتون هيويت على دل بوترو. وصعد التشيكي توماس برديتش المصنف العاشر إلى الدور الثالث بفوزه على الألماني بنيامين بيكر بثلاث مجموعات متتالية 6 - 4 و6 - 1 و6 - 2.
وتقدم الفرنسي جو ويلفريد تسونغا المصنف 12 إلى الدور الثالث بعد فوزه على الأرجنتيني خوان موناكو 6 - 1 و6 - 4 و6 – 3، وفاز الفرنسي لوكاس بوي المصنف 32 على الأميركي دونالد يانغ 6 - 4 و6 - 3 و6 - 3. وكانت الحياة صعبة للغاية في بقية الملاعب بسبب هطول الأمطار بصفة مستمرة والتي أخرت المباريات لعدة ساعات. وتشير التقارير إلى أن مسؤولي البطولة يدرسون إمكانية مد اللعب إلى منتصف ليل الأحد، وكانت آخر مرة تم العمل بها بجدول الطوارئ في عام 2004 وكان قد استخدم قبلها مرتين عامي 1991 و1997.
وجاء خروج فافرينكا كأكبر مفاجأة بعد الإسبانية غاربيني موغوروسا المصنفة ثانية والوصيفة التي كانت أبرز ضحايا الدور الثاني بخسارتها أمام السلوفاكية يانا تشيبيلوفا 3 - 6 و2 - 6.
وسبق للسلوفاكية أن هزمت الرومانية سيمونا هاليب في ويمبلدون العام الماضي، وستلتقي في مباراتها المقبلة التشيكية لوسي سافاروفا الثامنة والعشرين التي تغلبت على الأميركية سأمانتا كراوفورد 6 - 3 و6 - 4. وكانت موغوروسا توجت بطلة في رولان غاروس الفرنسية قبل نحو شهر بفوزها على الأميركية سيرينا ويليامز الأولى عالميا، والتي تغلبت عليها في نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي. وموغوروسا، 22 عاما، هي أول إسبانية تحرز لقبا كبيرا منذ أرانتشا سانشيز فيكاريو في باريس بالذات عام 1998.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.