غيغز يترك مانشستر يونايتد بعد 29 عامًا

إبراهيموفيتش يتطلع لإنجاز جديد في الفصل الأخير من مسيرته‭ ‬الكروية

حياة جديدة في انتظار إبراهيموفيتش في مانشستر («الشرق الأوسط») - غيغز يرحل عن يونايتد قبل وصول مورينهو («الشرق الأوسط»)
حياة جديدة في انتظار إبراهيموفيتش في مانشستر («الشرق الأوسط») - غيغز يرحل عن يونايتد قبل وصول مورينهو («الشرق الأوسط»)
TT

غيغز يترك مانشستر يونايتد بعد 29 عامًا

حياة جديدة في انتظار إبراهيموفيتش في مانشستر («الشرق الأوسط») - غيغز يرحل عن يونايتد قبل وصول مورينهو («الشرق الأوسط»)
حياة جديدة في انتظار إبراهيموفيتش في مانشستر («الشرق الأوسط») - غيغز يرحل عن يونايتد قبل وصول مورينهو («الشرق الأوسط»)

سيترك ريان غيغز فريق مانشستر يونايتد بعد 29 عاما قضاها مع الفريق كلاعب ومدرب، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام بريطانية أمس. وأصبح مستقبل غيغز (42 عاما) مع النادي محل شكوك منذ تعيين جوزيه مورينهو مديرا فنيا للفريق خلفا للويس فان غال. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن عاما واحدا باق في عقد غيغز كمساعد مدرب مع الفريق ولكن مع توقع قيام مورينهو بتعيين روي فاريا في هذا المنصب، وافق غيغز على فسخ تعاقده بالتراضي مع النادي. وينتظر أن يصدر النادي بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة.
وانضم غيغز لأكاديميات النادي وكان يبلغ 14 عاما واستمر مع الفريق ليحقق رقما قياسيا بالظهور معه في 963 مباراة وحقق الفوز بلقب الدوري 13 مرة كما حصل على كأس الاتحاد الأوروبي مرتين وتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات ولقب كأس رابطة المحترفين أربع مرات. وأصبح لاعبا ومدربا في الفترة التي تولى فيها ديفيد مويز تدريب الفريق في يوليو (تموز) 2013 وتولى تدريب الفريق بشكل مؤقت عندما أقيل مويز في أبريل (نيسان). واعتزل غيغز اللعب بعد هذا الموسم وتولى منصب المدرب المساعد عندما تم تعيين فان غال.
وما زالت الأخبار تأتي من مانشستر حيث يستعد زلاتان إبراهيموفيتش لكتابة الفصل الأخير في مسيرته الكروية المتميزة بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وهو ما يعني عدم ضمان نهاية سعيدة رغم توقعات مؤكدة بأحداث درامية. والاجتماع مرة أخرى مع المدرب جوزيه مورينهو في أحد أشهر الأندية الذي يعاني من فترة صعبة هي أفضل وصفة لموسم حافل بالأحداث والتحولات داخل وخارج الملعب.
وبالتأكيد فإن وجود أحد أكبر اللاعبين اعتدادا بنفسه في أحد أكبر أندية العالم في بلد شكك دائما في قدرات إبراهيموفيتش سيجذب أنظار الجماهير للمباريات عندما ينطلق الموسم الجديد في أغسطس (آب) المقبل. لكن مع تقدمه في العمر وعدم استقرار الأوضاع في يونايتد وعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل فإن سحبا ربما تحوم في الأفق. وبعد رحيله عن باريس سان جيرمان بعد أربع سنوات مليئة بالألقاب في العاصمة الفرنسية فإن اللاعب البالغ عمره 34 عاما يصل إلى فريق يعاني منذ ثلاثة مواسم ولم يستطع استعادة الإنجازات التي تحققت بقيادة مدربه المعتزل أليكس فيرغسون. ويفترض أن يعزز وصول إبراهيموفيتش آمال يونايتد الساعي لاستعادة مكانته في الدوري الممتاز لكن ربما تكون هناك جوانب أخرى قد تؤثر على تحقيق ذلك أيضا. وربما سجل إبراهيموفيتش الكثير من الأهداف في الدوري الفرنسي لكنه واجه انتقادات شديدة بعد الأداء المتواضع في دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي في دور الثمانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخفق فيها النجم السويدي في التألق ضد فريق إنجليزي ليترك الجماهير تتساءل عن جدارته ودوره في الفوز بألقاب الدوري التي حققها في هولندا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
ورحل إبراهيموفيتش عن باريس سان جيرمان ليعود إلى فرنسا بعد عدة أسابيع للمشاركة مع السويد في بطولة أوروبا 2016 لكنه مرة أخرى بدا غائبا عن المشهد عندما كان الفريق في أشد الحاجة إليه أمام آيرلندا وإيطاليا وبلجيكا. وبالتأكيد فإن السهولة التي سيطر بها عليه جون أوشي لاعب سندرلاند وسياران كلارك مدافع أستون فيلا الذي هبط إلى الدرجة الثانية ستكون مصدر قلق لفريقه الجديد.
وأظهرت فترته القصيرة في برشلونة أنه لا يهدأ في مواجهة المشاكل في غرف تغيير الملابس ويمكن أن يتصادم مع لاعبين كبار في يونايتد مثل وين روني في ظل ظهور تسلسل هرمي جديد. لكن ما يقف في صفه هو علاقته الممتازة مع مورينهو.
وتوج الرجلان سويا بلقب الدوري الإيطالي مع إنترميلان، والمدرب البرتغالي من بين القليلين الذين يحترم إبراهيموفيتش رأيهم.
ومن الواضح إن آثار فترته الطويلة في الملاعب بدأت تظهر على أحد أبرز المهاجمين وعانى اللاعب رغم قوته البدنية الكبيرة من إصابات كثيرة في السنوات الماضية. ومع اقتراب اعتزاله فإنه خصص وقتا طويلا للمشاركة في حملات الدعاية ولا شك في أن الانضمام إلى يونايتد إحدى أبرز العلامات التجارية في العالم لعب دورا كبيرا في قراره بالانتقال إلى إنجلترا. لكن رغبته في تحقيق الفوز والتتويج لا تزال متوهجة ورغم أن حدوث ذلك غير مضمون مع يونايتد فإن المشجعين الإنجليز سيستمتعون بمتابعة سعيه للحفاظ على تألقه وتميزه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.