«الأوروبي» يعاقب روسيا 6 أشهر إضافية

بسبب مساندة موسكو للانفصاليين في شرق أوكرانيا

«الأوروبي» يعاقب روسيا 6 أشهر إضافية
TT

«الأوروبي» يعاقب روسيا 6 أشهر إضافية

«الأوروبي» يعاقب روسيا 6 أشهر إضافية

مدد الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، العقوبات الاقتصادية على روسيا حتى نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، في قرار كان متوقعًا على نطاق واسع، بعد أن دعا قادة الاتحاد إلى إحراز مزيد من التقدم في عملية السلام بشرق أوكرانيا.
وقال مجلس الحكومات الأوروبية: «بعد تقييم تنفيذ اتفاقيات مينسك، قرر المجلس تجديد العقوبات لمدة ستة أشهر أخرى حتى 31 يناير 2017»، في إشارة إلى اتفاقية مينسك للسلام.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على قطاعات الدفاع والطاقة والمال الروسية في يوليو (تموز) 2014، بسبب مساندة موسكو للانفصاليين في شرق أوكرانيا. وفرضت موسكو بدورها حظرًا على الواردات الزراعية من دول الاتحاد وتنفي تقديم أي دعم مباشر للانفصاليين.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.