10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 30/ 6/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 30/ 6/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 30/ 6/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 30/ 6/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» aawsat.com خلال ساعات.

*قال نايجل فاراج زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الاوروبي لصحيفة لو فيجارو ان بامكان بريطانيا التوصل لحلول وسط من أجل ضمان استمرار حرية دخول السوق الموحدة في الاتحاد الاوروبي بما في ذلك امكانية الاسهام في ميزانية الاتحاد.
*أظهر استطلاع للرأي أن نحو ثلثي الألمان يشاطرون وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير رؤيته تجاه قرع حلف شمال الأطلسي "ناتو" طبول الحرب في حين يدعم 9% فقط خطط الحكومة الألمانية بشأن إرسال مئات الجنود لدول البلطيق من أجل ردع روسيا. وكان شتاينماير قد وجه قبل عشرة أيام انتقادات للسياسة التي ينتهجها حلف شمال الناتو تجاه روسيا.
*قال شهود إن 15 شخصًا لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة على جانب الطريق خلال مرور حافلة ركاب صغيرة بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو في وقت مبكر اليوم الخميس. فيما لم يؤكّد مسؤول في الشرطة عدد القتلى؛ ولكنه قال إن "أشلاء الكثير من الجثث تناثرت على الطريق، بما فيها جثث نساء.
*أكد الرئيس التركي رجب طيب عدم وجود أي مبرر ديني يمكن أن يستند إليه مرتكبو تفجيرات مطار أتاتورك التي أودت بحياة 45 قتيلا وأدت لإصابة أكثر من مئتي شخص مساء أمس الأول الثلاثاء. وتساءل أردوغان مشيرا لهؤلاء الانتحاريين الثلاثة: "هل هناك من يزعم أن هؤلاء مسلمون؟".
*تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إشراك البرلمان الألماني في عملية التصديق على اتفاقية سيتا للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكندا وذلك خلافا لما تنويه المفوضية الأوروبية بهذا الشأن.
*أفادت تقارير إخبارية بأن مقاتلات تركية شنت غارات استهدفت مواقع تابعة لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق وجنوب شرقي تركيا. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن بيان صدر عن رئاسة الأركان
التركية اليوم، أنّ المقاتلات شنت الليلة الماضية غارات دمرت ستة أهداف للمنظمة في منطقتي"أفاشين" و"هاكورك" شمالي العراق.
*قتل عشرة اشخاص في هجوم انتحاري وقع ليل الاربعاء/الخميس في بلدة في اقصى شمال الكاميرون على الحدود مع نيجيريا، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية.
*اعترف مراهق أسترالي اليوم، بالتخطيط لهجوم ارهابي تضمن ذبح ضابط شرطة ودس متفجرات في جراب كنغر، خلال احتفالات يوم أنزاك. وسمي يوم أنزاك نسبة للحروف الاولى بالانجليزية من عبارة "قوات الجيشين الاسترالي والنيوزيلندي"، وهي القوات التي جرى انزالها خلال معركة جاليبولي أثناء الحرب العالمية الاولى.
*سجلت الأسهم اليابانية تفاوتا ملحوظا في الأداء في ختام تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الخميس، على خلفية ارتفاع الأسهم الأوروبية أمس، بعد استيعاب صدمة تصويت البريطانيين على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري يوم الخميس الماضي، في الوقت الذي اتجه مستثمرون في البورصة اليابانية إلى بيع جزء من أسهمهم لجني الأرباح في أعقاب الارتفاع الذي سجلته البورصة أمس.
* أشاد ادريان سيلفا بالدور الذي يلعبه كريستيانو رونالدو زميله في المنتخب البرتغالي قائلًا إنّ القائد يقدم كل ما لديه للفريق في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 المستضافة في فرنسا.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.