مرداد: تراجع عدد السعوديين المتوفين في تفجير إسطنبول إلى اثنين.. و 25 مصابا

أكد تراجع الرقم بعد التدقيق في الوثائق والبيانات

مرداد: تراجع عدد السعوديين المتوفين في تفجير إسطنبول إلى اثنين.. و 25 مصابا
TT

مرداد: تراجع عدد السعوديين المتوفين في تفجير إسطنبول إلى اثنين.. و 25 مصابا

مرداد: تراجع عدد السعوديين المتوفين في تفجير إسطنبول إلى اثنين.. و 25 مصابا

أكد السفير السعودي لدى تركيا عادل مرداد، تراجع عدد السعوديين المتوفين إثر التفجيرات الإرهابية التي شهدها مطار أتاتورك في إسطنبول، أمس (الثلاثاء)، إلى اثنين فقط، حيث اتضح للسفارة بأن 4 قتلى ليسوا سعوديين وإنما يحملون الجنسية التركية، وذلك عقب التدقيق في وثائقهم وبناء على بيانات حجزهم بأرقام جوازات سفرهم التركية.
وقال: بالنسبة للمصابين فإنه وجد اثنين من بين القائمة الواردة من السلطات التركية يحملون الجنسية التركية، وعليه يتقلص عدد المصابين من المواطنين إلى 25 مصابا، مشيرا إلى أن السلطات التركية تمكنت من العثور على 4 مفقودين سعوديين، وأن جهود السفارة متواصلة للبحث عن مفقود حتى الآن.
وقال أن السفارة ستواصل بالتنسيق مع القنصلية العامة في إسطنبول متابعة أوضاع المواطنين وتقديم كافة أشكال العون والمساعدة للمتوفين وذويهم والمصابين حتى يتم التأكد من سلامتهم وعودتهم إلى السعودية، كما ستعمل على شحن جثامين المتوفين وإصدار شهادات وفاة لهم وتسهيل عودتهم إلى المملكة مع ذويهم.
وكانت القنصلية السعودية في إسطنبول قد ذكرت في وقت سابق، اليوم (الأربعاء)، أن حصيلة المواطنين السعوديين المتوفين جراء الانفجارات بلغ 6 متوفين وأصيب 23 شخصا بناء على ما وردها من السلطات التركية المختصة.
وتابع السفير مرداد: حالات الإصابات تتراوح ما بين خفيفة إلى متوسطة وخطيرة، وهم موزعين على عشر مستشفيات في مدينة إسطنبول"، معلنا عن خروج 11 مصابا من المستشفى، وأن هناك 11 حالة خفيفة و4 حالات متوسطة وحالة خطيرة في العناية المركزية.
وعن الأوضاع الأمنية في تركيا، قال السفير السعودي لدى أنقرة: تلقينا استفسارات كثيرة عن الأوضاع الأمنية التي لا تزال تحت السيطرة، وهذه الحالات تحصل في دول كثيرة، وقد تجاوبنا مع المستفسرين ولم نتلق شكاوى.
وحث سفير خادم الحرمين الشريفين في تركيا المواطنين السعوديين على الابتعاد عن أماكن التجمعات والازدحام وألا يترددوا في التواصل مع السفارة أو القنصلية لتقديم أي مساعدات أو استفسارات لهم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.