الاتفاق يغلق الطريق على النصر.. ويغري بوبا بـ«5 ملايين»

الباشا: الكاميروني لن يرحل دون موافقتها

الاتفاق يغلق الطريق على النصر.. ويغري بوبا بـ«5 ملايين»
TT

الاتفاق يغلق الطريق على النصر.. ويغري بوبا بـ«5 ملايين»

الاتفاق يغلق الطريق على النصر.. ويغري بوبا بـ«5 ملايين»

ينتظر أن تنهي إدارة نادي الاتفاق مفاوضاتها مع نظيرتها في الخليج لشراء عقد اللاعب الكاميروني أمينو بوبا، حيث يتوقع أن يتم الحسم قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وتوصل الطرفان إلى مراحل متقدمة من المفاوضات والتوافق حول آلية الدفعات المالية التي سيقدمها الاتفاق لنظيره الخليج في هذه الصفقة المتوقع أن تصل إلى 5 ملايين ريال شاملة حصة اللاعب والنادي وبعقد يمتد لموسمين ونصف.
وأوضحت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن نائب رئيس نادي الخليج السابق، نزيه النصر، نجح في تذليل كثير من العقبات لإنجاز الصفقة نظير علاقته القوية مع رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل وبقية أعضاء مجلس الإدارة، حيث جددت المفاوضات الاتفاقية بقوة بعد تأخر النصر في حسم الصفقة.
وأكد مصدر خلجاوي أن المشكلة الرئيسية التي تعترض حسم المفاوضات هي عدم قدرة تواصل إدارة نادي الخليج على التواصل مع اللاعب مباشرة، وتواصلها مع أحد أقربائه في الأيام الأخيرة، حيث تم إبلاغه بوجود أندية ترغب في ضمه، بالإضافة إلى أن يوم الأربعاء المقبل موعد انطلاقة التدريبات للفريق الخلجاوي الذي تملك إدارة النادي بطاقته الدولية، ولذا يتوجب عليه الحضور للسعودية في كل الأحوال مع بداية التدريبات.
من جانبه، شدد رئيس نادي الخليج فوزي الباشا في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أن عرض النصر يعتبر شفهيا ولم يصل إلى مرحلة الجدية والحسم، وأن كثيرا مما يتم تداوله في وسائل الإعلام بهذا الخصوص يفقد الدقة.
وعن عرض نادي الاتفاق، قال: يعتبر عرض الاتفاق قديما وحتى قبل عودة الفريق رسميا لدوري المحترفين السعودي، وإذا كانت هناك جدية اتفاقية في حسم الصفقة، فنحن والاتفاق لا يمكن أن نختلف وعلاقتنا قوية جدا ونعتز بالاتفاقيين جميعا.
وعن المصاعب التي تصادفهم بشأن التواصل مباشرة مع اللاعب الموجود في الكاميرون حاليا، قال: حقيقة إنني لا أتواصل معه شخصيا بل إن من يتواصل معه مدير الاحتراف جعفر السليس وهو من يملك المعلومات بهذا الخصوص، وعموما لن يكون بمقدور اللاعب التوقيع لأي نادي دون موافقة الخليج.
من جانبه، أكد مدير الاحتراف جعفر السليس أن اللاعب انتقل إلى منطقة أخرى في بلاده يصعب التواصل معه بالمكالمات الدولية، ولكن تم إبلاغ مقرب منه بكثير من الأمور وأهمها موعد التدريبات، ولذا، إن لم يلتزم بوبا بالموعد المحدد فسيطبق عليه النظام، أما موضوع بيع عقده فهذا أمر يتعلق بإدارة النادي.
وعن السيناريو المحتمل برحيل اللاعب نهائيا دون موافقة نادي الخليج من خلال الاستفادة من وجود نص في قانون الاحتراف على أن اللاعب يمكن أن يفسخ عقده مع ناديه ما لم يتسلم رواتب 3 أشهر متتالية، وهذا ما حصل مع اللاعب في نادي الخليج، حيث جمدت حسابات النادي نتيجة الأزمة الإدارية التي تم حلها مؤقتا بتكليف الباشا وحسين الصادق وعلي المشامع لإدارة النادي حتى موعد الانتخابات، قال السليس: اللاعب وقع على إقرار بتسلمه رواتبه حتى شهر مارس (آذار) الماضي أي قبل سفره الأخير لبلاده وصحيح أنه قد يحاول الاستفادة من هذا النظام بعد أن يمضي 3 أشهر من عدم تسلمه رواتبه، ولكن هناك إجراءات يتوجب أن يمر بها قبل أن يفسخ العقد من جانبه، ومن بينها تقديم خطابات وغيرها للنادي، الأمر ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.