سيرينا وموراي إلى الدور الثاني لبطولة ويمبلدون بسهولة

فافرينكا يعاني لتجاوز الأميركي المغمور فريتس في الدور الأول

سيرينا وبداية قوية  في ويمبلدون (إ.ب.أ)
سيرينا وبداية قوية في ويمبلدون (إ.ب.أ)
TT

سيرينا وموراي إلى الدور الثاني لبطولة ويمبلدون بسهولة

سيرينا وبداية قوية  في ويمبلدون (إ.ب.أ)
سيرينا وبداية قوية في ويمبلدون (إ.ب.أ)

بدأت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى حملة الدفاع عن لقب بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوز سهل على السويسرية الصاعدة من التصفيات أمرا ساديكوفيتش المصنفة 148 عالميًا 6 - 2 و6 - 4، وحذا البريطاني أندي موراي المصنف ثانيًا وبطل 2013 حذوها وبلغ الدور الثاني دون عناء بفوزه على مواطنه ليام برودي المشارك ببطاقة دعوة 6 - 2 و6 - 3 و6 - 4.
وتلتقي سيرينا في الدور المقبل مع مواطنتها كريستينا ماكهايل الفائزة على السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا 7 - 5 و6 - 2.
وأعربت سيرينا التي تملك فرصة أخرى لمعادلة رقم الألمانية شتيفي غراف من حيث عدد الألقاب في بطولات الجراند سلام (22 لقبا)، عن فرحتها بالتأهل إلى الدور الثاني بوجود والدتها في الملعب، متطرقة إلى الفوز الذي حققته بعدما مراجعة النقطة الأخيرة عبر عين الصقر «هوك اي»: «أنا لا أستهين أبدا بأي خصم وأتوقع دائمًا الأفضل مني شخصيا». وتأمل سيرينا التي فازت بـ12 نقطة متتالية في بداية اللقاء لتتقدم 3 - صفر، أن تواصل مشوارها في هذه البطولة على هذا المنوال حتى الفوز باللقب والعودة إلى منصة التتويج في البطولات الكبرى للمرة الأولى منذ إحرازها لقب هذه البطولة بالذات العام الماضي للمرة السابعة في مسيرتها.
وكان العام الماضي نموذجيًا بالنسبة إلى الأميركية التي حققت أمس انتصارها الثمانين في ويمبلدون، بعد فوزها بالألقاب الثلاثة الأولى في الجراند سلام، ملبورن الأسترالية ورولان غاروس الفرنسية وويمبلدون، واتجهت إلى فلاشينغ ميدوز الأميركية طامحة باستنساخ إنجاز آخر لغراف أيضا بالجمع بين الألقاب الأربعة الكبيرة في موسم واحد والذي كانت الألمانية آخر من حققه عام 1988. ولكن سيرينا سقطت أمام الإيطالية روبرتا فينتشي في نصف النهائي.
وبدأت الأميركية في العام الحالي محاولة جديدة، فوصلت إلى نهائي بطولة ملبورن لكنها تلقت الصدمة الأولى بخسارتها أمام الألمانية انجيليك كيربر.
لم تيأس سيرينا، 34 عاما، فقدمت عروضا قوية في رولان غاروس لكنها فشلت في اجتياز الحاجز النهائي مجددا، وهذه المرة سقطت أمام الإسبانية غاربيني موغوروسا، ضحيتها في نهائي ويمبلدون 2015. وستسعى بالتالي جاهدة إلى إحراز لقبها الثامن في ويمبلدون والثاني والعشرين في بطولات الجراند سلام خلال مسيرتها الأسطورية. وعند الرجال، حقق أندي موراي المصنف ثانيا انتصارا سريعا على مواطنه ليام برودي 6 - 2 و6 - 3 و6 - 4.
ويلتقي موراي الذي خسر هذا العام نهائي بطولتي أستراليا المفتوحة ورولان غاروس على يد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، في الدور المقبل التايواني لو ين - هسون الذي تغلب على الروسي ألكسندر كودريافتسيف 6 - 4 و6 - 1 و6 - 4.
وبدوره، عانى السويسري ستانيسلاس فافرينكا الرابع وبطل أستراليا المفتوحة لعام 2014 وفلاشينغ ميدوز لعام 2015 لكي يبلغ الدور الثاني على حساب الأميركي المغمور تايلور فريتس 7 - 6 (7 - 4) و6 - 1 و6 - 7 (2 - 7) و6 - 4.
وضرب فافرينكا الذي تبقى أفضل نتيجة له في ويمبلدون وصوله إلى ربع النهائي في العامين الماضيين، موعدا في الدور المقبل مع الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو بطل 2009 الذي تغلب بدوره على الفرنسي ستيفان روبير 6 - 1 و7 - 5 و6 - صفر.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».