السجن 10 أعوام لإماراتية متهمة بالتجسس لما يسمى «حزب الله»

السجن 10 أعوام لإماراتية متهمة بالتجسس لما يسمى «حزب الله»
TT

السجن 10 أعوام لإماراتية متهمة بالتجسس لما يسمى «حزب الله»

السجن 10 أعوام لإماراتية متهمة بالتجسس لما يسمى «حزب الله»

قضت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات بسجن مواطنة عشرة أعوام بتهمة التجسس لصالح ما يسمى "حزب الله"، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم (الثلاثاء).
ونقلت وسائل الإعلام، إن المتهمة اماراتية من أصل لبناني، وحكم عليها بالسجن 10 أعوام لاتهامها بـ"التجسس على شخصيات مهمة في الدولة (الامارات)، وبالتخابر لمصلحة جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله اللبناني الإرهابي". مضيفة أنّ المتهمة زودّت الميليشيا "بمعلومات حساسة وخطرة تمسّ أمن البلاد وأمن شخصيات مهمة في دولة الإمارات، مستغلة منصب زوجها المواطن الذي يعمل بوظيفة حساسة"، من دون تحديد ماهيتها.
وأوردت وسائل الاعلام، أن المرأة تواصلت مع عناصر من الميليشيا الإرهابية خلال زيارات متكررة إلى العاصمة بيروت. فيما أشارت احدى الصحف، إلى أنّ محامي المتهمة نفى في أوقات سابقة التهم الموجهة إليها أو تواصلها مع أي من عناصر الميليشيا.
وليست المرّة الأولى التي تحاول الميليشيا الارهابية خرق أمن دول الخليج من خلال استخدام عملاء لها تجنّدهم للتجسّس لصالحها بأبشع الاساليب؛ ففي مارس (آذار)، بدأت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات، النظر في خلية تابعة للميليشيا في البلاد. وكشفت لائحة اتهام تلاها رئيس نيابة أمن الدولة حينها، تفاصيل اتهام موظف إماراتي بتسليم حزب الله الإرهابي معلومات عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الإماراتية وتعاقداتها، وضمت القضية التي يحاكم فيها 7 متهمين، توجيه الاتهام إلى إماراتي آخر بتهمة تسليم عنصر من الحزب الإرهابي معلومات متعلقة بوزارة الداخلية، تتضمن بيانات أصحاب المركبات المسجلة في الوزارة.
كما استخدمت الميليشيا الارهابية مواطنة مصرية في الامارات، كانت تعمل في شركة وطنية معروفة، سرّبت معلومات اقتصادية تتعلق بإنتاج أبوظبي من النفط، وخرائط تبين مواقع حقول البترول والغاز، وسلّمتها لعضو في الحزب، كما شملت الاتهامات الموجهة للمتهمين الباقين (عراقي و3 لبنانيين)، اتهامات تتعلق بتسليم سر من أسرار الدولة لأعضاء تابعين لحزب الله الإرهابي، فيما يواجه متهمون في القضية ذاتها تهمة إنشاء وإدارة مجموعة ذات صفة دولية تابعة للميليشيا الإرهابية من دون ترخيص من الحكومة.
وصنفت دول مجلس التعاون الخليجي في مارس، الحزب الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، منظمة "ارهابية"، وهو تصنيف اعتمده أيضا وزراء خارجية دول جامعة الدول العربية.
وفي مارس، تم الكشف عن كيفية استطاعة الميليشيا تجنيد جواسيس لصالحها، فقد تحدث شاهد عن "آليات تجنيد أعضاء الخلية في الإمارات"، ذاكرًا أنً "عدداً من المتهمين صُوّروا في أوضاع مخلة، للضغط عليهم وتجنيدهم لصالح الحزب الإرهابي"، مؤكّدًا أنّ "منسق الخلية تزوج بموظفة حكومية عربية الجنسية زواج متعة للحصول على معلومات حساسة عن الدولة"، حسب ما نقل موقع "24 الاماراتي".



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.