الألمان يثقون بقدرة منتخبهم على حصد اللقب الأوروبي

مرونة المدرب لوف وكثرة النجوم الجاهزين تعززان من قوة الفريق

لوف مدرب ألمانيا (أ.ف.ب)
لوف مدرب ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

الألمان يثقون بقدرة منتخبهم على حصد اللقب الأوروبي

لوف مدرب ألمانيا (أ.ف.ب)
لوف مدرب ألمانيا (أ.ف.ب)

أجمعت وسائل الإعلام الألمانية أمس على أن منتخبها لكرة القدم يبعث على الثقة بقدرته على التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، إثر تغلبه على نظيره السلوفاكي 3 - صفر في دور الستة عشر.
وذكرت صحيفة «بيلد» أن المنتخب تحت قيادة مديره الفني يواكيم لوف، يستعرض قدراته أمام أوروبا. وأضافت: «فتيان لوف يظهرون لأوروبا كلها من هم أبطال العالم، والمرشحون الأوفر حظا للتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية 2016».
وذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» أن المنتخب الألماني حقق الفوز «على طريقة الأبطال» بينما ذكرت صحيفة «شبيغل» بموقعها على الإنترنت أن المخاوف الدفاعية التي سبقت بدء مشوار المنتخب في البطولة باتت من الماضي، حيث إن المنتخب الألماني هو الفريق الوحيد في «يورو 2016» الذي لم تهتز شباكه.
وأضافت «شبيغل»: «هذا لا يعني أن المنتخب الألماني مرشح بشكل تلقائي للقب البطولة الأوروبية. ولكن بالتأكيد لديه فرصة جيدة». وذكر موقع صحيفة «زايت» أن مباراة سلوفاكيا كانت الأفضل لفريق ألمانيا في البطولة حتى الآن «بعد العروض الرائعة التي قدمها حتى الآن. المنتخب الألماني هو المرشح الأقوى للقب». وذكرت صحيفة «بيلد»: «حتى الآن، كل شيء لمسه يواكيم لوف تحول إلى ذهب» في البطولة.
وسجل شكودران موستافي، الذي شارك بديلا للمصاب ماتس هاميلز، في شباك أوكرانيا في المباراة الأولى كما شارك باستيان شفاينشتايغر من مقعد البدلاء ليسجل الهدف الثاني للفريق في الثواني الأخيرة من المباراة نفسها لتنتهي بفوز ألمانيا 2 - صفر. وتعادل الفريق الألماني مع بولندا سلبيا في مباراته الثانية بالمجموعة الثالثة، ثم شارك ماريو غوميز في المباراة الثالثة أمام آيرلندا الشمالية وسجل هدف الفوز 1 - صفر.
واختير جوليان دراكسلر ضمن التشكيل الأساسي في مباراة أمس وسجل هدفا في شباك سلوفاكيا وصنع آخر.
وفي مقاله لصحيفة «بيلد»، تحدث أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور عن المنافس المقبل للفريق، حيث يلتقي الفائز من مباراة دور الستة عشر بين إسبانيا وإيطاليا، قائلا إنه يفضل لقاء المنتخب الإسباني حامل اللقب. ولكنه أضاف: «أيا كان من سيأتي. يجب ألا نخشى أي فريق في البطولة».
ولم يعتمد يواكيم لوف، مدرب المنتخب الألماني على التشكيلة الأساسية نفسها في أكثر من مباراة واحدة خلال أربع مواجهات خاضها حتى الآن في البطولة، وليس متوقعا أن يختلف الوضع في دور الثمانية حينما يواجه إسبانيا حاملة اللقب أو إيطاليا الوصيفة.
وقال لوف بعد استبعاده ماريو غوتزه من التشكيلة الأساسية لمواجهة سلوفاكيا وإتاحة الفرصة أمام السريع يوليان دراكسلر الذي سجل هدفا وصنع هدفا آخر: «لا توجد تشكيلة واحدة.. لا أعرف من سيلعب في المباراة التالية. يجب علينا أن ننتظر حتى يتحدد المنافس، لأن مواجهة إسبانيا تختلف تماما عن مواجهة إيطاليا».
وظل لوف يجري تغييرات على التشكيلة الأساسية طوال أشهر، ولكن إصابة ماركو ريوس وايلكاي جندوجان وغيرهما قبل انطلاق البطولة قضت على آماله في الدفع بتشكيلته المثالية في فرنسا.
ويبدو الآن أنه تقبل مفهوم المرونة، بينما تفصل ألمانيا مباراة واحدة عن بلوغ الدور قبل النهائي في بطولة كبرى للمرة السادسة على التوالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.