«العمال» البريطاني يطالب زعيمه بالتنحي عن رئاسة الحزب

بعد سلسلة من الاستقالات بحكومة الظل

«العمال» البريطاني يطالب زعيمه بالتنحي عن رئاسة الحزب
TT

«العمال» البريطاني يطالب زعيمه بالتنحي عن رئاسة الحزب

«العمال» البريطاني يطالب زعيمه بالتنحي عن رئاسة الحزب

قال نائب زعيم حزب العمال البريطاني توم واتسون، اليوم (الاثنين)، ان زعيم الحزب جيرمي كوربين "ليست لديه أي سلطة على نواب حزبه"، محذرا إياه أنه سيواجه تحديا على زعامة الحزب.
جاء ذلك عقب سلسلة من الاستقالات التي قدمها مجموعة من وزراء حكومة الظل العمالية، بدعوى ان زعيم حزب العمال قوض حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي يلقي بظلاله على زعيم الحزب الذي يواجه تحدي البقاء في زعامة الحزب مع استمرار الاستقالات.
من جانبه، قال ألن جونسون الذي يقود حملة رسمية لحزب العمال البريطاني، ان مكتب زعيم العمال يعمل ضد من تبقى من الحزب.
ويواجه كوربين، الذي انتخب في سبتمبر (ايلول) الماضي تصويتا من قبل حزب العمال البريطاني من أجل حجب الثقة عنه، وذلك في اجتماع للحزب في البرلمان، مع أمكانية تصويت غير ملزم على قيادته، وذلك في وقت مبكر من يوم غد (الثلاثاء).
ومن ضمن أبرز المرشحين لخلافة كوربين في حال تنحيه، وزيرة الاعمال في حكومة الظل العمالية انجيلا ألنسر، ووزير الدفاع ألنسر ماريا، ووزيرة الطاقة ليزا ناندي، ووزيرة العمل أوين سميث، التي هي من بين أحدث أعضاء مقاعد البدلاء في الست والثلاثين ساعة الماضية. في الوقت الذي استقال فيه 23 من أصل 31 عضوا في حكومة الظل العمالية.
من جانبه، تعهد كوربين بالوقوف بوجه أي انتخابات رئاسية جديدة للحزب وأي تحد رسمي لمنصبه.
وكان العديد من نواب الحزب انتقدوا قيادة كوربين لحزب العمال منذ انتخابه.
ووفقا لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) فان توم واتسون لم يطلب من كوربين بشكل مباشر التنحي عن رئاسة الحزب، إلا انه قال ان زعيم الحزب سيواجه تحديا كبيرا على الزعامة، مضيفا أن الأمر متروك له ليقرر أما الرحيل واما البقاء، وتابع " يبدو اننا متجهون الى انتخاب قيادة جديدة".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.