الهيئة العليا للمفاوضات غير متفائلة بشأن استئناف المفاوضات

الهيئة العليا للمفاوضات غير متفائلة بشأن استئناف المفاوضات
TT

الهيئة العليا للمفاوضات غير متفائلة بشأن استئناف المفاوضات

الهيئة العليا للمفاوضات غير متفائلة بشأن استئناف المفاوضات

استبعد رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، أن يحدث أي اختراق أو تقدم بشأن المفاوضات في جنيف، بعد الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قال عنه المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا، إن موعد استئناف المفاوضات سيتحدد بعده.
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، قال نعسان آغا، إنه «لا توجد أي مؤشرات لإمكانية استئناف المفاوضات»، لافتًا إلى استمرار «التصعيد العسكري واستخدام روسيا لأسلحة محرمة دوليا (عنقودية، وفوسفورية، وفراغية) وتصعيد الحصار وعدم إطلاق سراح المعتقلين»، وهذا كله «يجعل المفاوضات أمام طريق مسدود». وأعاد إلى الأذهان، رفض الأسد في خطابه الأخير، الحل السياسي، ومن ضمنه تشكيل هيئة حكم انتقالية، وهذا يعني رفض القرار الدولي «2254»، حسب قول المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات.
في شأن على صلة بالمستجدات السورية، نفى نعسان آغا أن يكون «تيار الغد» الذي أسسه أحمد الجربا، الرئيس السابق للائتلاف الوطني، قد انضم إلى الهيئة العليا للمفاوضات، موضحا أنه «لم يعرض موضوع أي انضمام لتيار سياسي إلى الهيئة التي تأسست في مؤتمر الرياض، والتي اجتمعت مرة واحدة، مؤخرا». وتابع أن «الهيئة العامة وحدها المخولة بأي قرار يتعلق بمسائل كهذه». وإذا فكر أحمد الجربا بذلك فعليه أن ينتظر انعقاد المؤتمر العام، حسب قول نعسان آغا الذي أعاد للأذهان أن «الجربا عضو في الهيئة العليا للمفاوضات لكنه لم يحضر اجتماعاتها». وحول زيارة الجربا إلى موسكو، أكد آغا أنه لا علم للهيئة بتلك الزيارة.
قال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، أمس، إن إمكانات عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية ستكون أوضح، بعد أن يناقش مجلس الأمن الدولي الخيارات المختلفة يوم 29 يونيو (حزيران) الحالي، مؤكدا أن الأمم المتحدة تسعى إلى استئناف الحوار في يوليو (تموز) المقبل.
وأضاف دي ميستورا أنه كان برفقة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة قام بها، الأسبوع الماضي، إلى سان بطرسبورغ، حيث عقدا «اجتماعا شاملا وطويلا» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، تركز في معظمه على سوريا.
يذكر أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، قال للصحافيين، الخميس الماضي، في جنيف، إنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة قبيل اجتماع مجلس الأمن المقرر يوم 29 يونيو الجاري، موضحا أنه سيجري مشاورات في نيويورك وواشنطن، في إطار المساعي لتحديد موعد المحادثات السورية.
ونقلت «رويترز» عنه قوله، إن ممثلي مكتبه يجرون حاليا محادثات فنية مع المشاركين في حوار جنيف.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».