خالد بن سعود: المتاعب الصحية للفيصل بدأت باحتلال الكويت

كشف عن محطات في مسيرة «أمير الدبلوماسية» في ذكرى رحيله

خالد بن سعود: المتاعب الصحية للفيصل بدأت باحتلال الكويت
TT

خالد بن سعود: المتاعب الصحية للفيصل بدأت باحتلال الكويت

خالد بن سعود: المتاعب الصحية للفيصل بدأت باحتلال الكويت

بعد مرور عام على رحيل وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل، كشف أحد أبرز المقربين منه، الأمير خالد بن سعود بن خالد، في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن جوانب مثيرة ومضيئة في حياة «أمير الدبلوماسية».
وقال الأمير خالد بن سعود، الذي عمل مساعدًا للوزير الراحل، إن المتاعب الصحية للأمير سعود الفيصل بدأت في عام 1992؛ بسبب حرب الخليج وتداعيات احتلال نظام صدام حسين للكويت. وأضاف أن الأمير سعود كان مصدومًا لقيام دولة عربية باحتلال دولة عربية، وإحداث شرخ في العالم العربي، وأنه كان يتحدث عن تلك الأزمة بمرارة بقوله إن لدى العرب دولة عربية محتلة هي فلسطين، ونطالب العالم بحقنا في وقف الاحتلال في حين أن دولة عربية تحتل دولة أخرى.
ولفت الأمير خالد بن سعود إلى أن أول مشكلة عاناها الأمير سعود الفيصل كانت في المرارة، ونتجت عن الجراحة مضاعفات، ثم بدأت مشكلات الظهر، ولم يكن يلتزم بالعلاج الطبيعي ولم ينصت للأطباء رغم ثقافته الطبية؛ إذ كان قاسيًا جدًا على نفسه.
وتطرق الأمير خالد بن سعود إلى «الذاكرة الصورة» التي تميز بها الراحل، مشيرًا إلى أنه «كان يتمتع بقدرة على الحفظ والقراءة السريعة، وفي اجتماعات كثيرة بالوزارة، كان يسترجع قرارات للأمم المتحدة أو للجامعة العربية مضى عليها 30 سنة ويذكر القرار نصًا، بينما لا يتذكره المسؤول لدينا ويحتاج إلى أن يبحث عنه في الأرشيف».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.