وفاة مصور الموضة الشهير بي كانينغهام عن 87 عامًا

وفاة مصور الموضة الشهير بي كانينغهام عن 87 عامًا
TT

وفاة مصور الموضة الشهير بي كانينغهام عن 87 عامًا

وفاة مصور الموضة الشهير بي كانينغهام عن 87 عامًا

توفي مصور الموضة الأميركي الشهير بيل كانينغهام أمس (السبت) عن 87 عامًا حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» التي يعمل فيها منذ أربعين عامًا.
وكان بيل كانينغهام أسطورة فعلية في فن تصوير الموضة في الشارع الذي كان وراء إطلاقه. وقد دخل المستشفى قبل فترة قصيرة بعدما أصيب بجلطة على ما أوضحت الصحيفة.
وكان يشتهر خلال عمله بسترته الزرقاء ودراجته الهوائية التي لا تفارقه.
وقالت آنا وينتور في فيلم وثائقي عن المصور المولود في ماساتشوستس في عشرينات القرن الماضي إنه كان يرى قبل الجميع «ما ستكون عليه الميول بعد ستة أشهر من الآن».
كان كانينغهام يتمتع بمعرفة موسوعية وبموهبة رصد الميول الرئيسية، لا بل الريادية في الشارع ومنصات العرض والسهرات.
وقال في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في عام 2014 «يجب أن نترك الشارع يروي لنا القصة» مؤكدًا أنه «ليس مصورا جيدا».
وكان يؤكد: «يجب ألا تكون لدينا أفكار مسبقة يجب الخروج وترك الشارع يتحدث إلينا». وكان بدأ مسيرته المهنية في تصميم القبعات للنساء في نيويورك.
ويذكر أن أولى صوره كانت لنساء مجهولات في الشارع وتبعتها صور مشاهير مثل غريتا غاربو عام 1978 مما ضمن له زاوية دائمة في صحيفة «نيويورك تايمز» بعنوان «أون ذي ستريت» (في الشارع) حيث كان يسلط الضوء أسبوعيًا على آخر الميول في مجال الموضة.
وقال عنه مدير «نيويورك تايمز» أرثر سالزبرغر جونيور: «كان الأغنياء والنافذون في عالم الموضة يسعون إلى رفقته إلا أنه بقي أحد ألطف الرجال وأكثرهم تواضعًا عرفته في حياتي. لقد خسرنا أسطورة».



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.