النصر بحاجة إلى سداد 90 مليون ريال لتسجيل لاعبيه

الكرواتي زوران ماميتش يصل.. وسعيد باستقبال الجماهير

زوران ماميتش خلال استقبال الجماهير له فجر أمس (المركز الإعلامي)
زوران ماميتش خلال استقبال الجماهير له فجر أمس (المركز الإعلامي)
TT

النصر بحاجة إلى سداد 90 مليون ريال لتسجيل لاعبيه

زوران ماميتش خلال استقبال الجماهير له فجر أمس (المركز الإعلامي)
زوران ماميتش خلال استقبال الجماهير له فجر أمس (المركز الإعلامي)

وصل إلى الرياض، فجر أمس السبت، الكرواتي زوران ماميتش مدرب النصر الجديد برفقة 4 مساعدين، هم دايمير كريس وكلافورك وجوزاك وايفان، وحظي الكرواتي باستقبال جماهيري حافل من الجماهير النصراوية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وكان في استقبال الجهاز التدريبي الكرواتي مدير العلاقات العامة حمود الشهري.
وعبر زوران ماميتش عن سعادته وسروره بالحفاوة الجماهيرية التي وجدها من محبي وعشاق نادي النصر لدى وصوله صباح أمس السبت لمطار الملك خالد الدولي بالرياض وقال: أنا سعيد بالعمل في نادي كبير له تاريخه وجماهيره وحضوره المميز محليًا وعالميًا ويملك لاعبين كبارا قادرين على إضافة مزيد من الإنجازات لتاريخ ناديهم.
وتابع: حقيقة أنا أعرف أن النصر يملك قاعدة جماهيرية كبيرة لكنني لم أكن أتوقع هذا العدد من الحضور في المطار لأنني وصلت الساعة السادسة صباحًا وأنا سعيد بما وجدته منهم من حفاوة واستقبال بالمطار، وهذا سيجعلني أنا والطاقم الفني المساعد لي نعمل بكل ما نستطيع من أجل إسعاد هذه الجماهير العاشقة للنادي، وأتمنى أن نحقق نجاحات كبيرة في عملنا، وأضاف: جئت للنصر من أجل أن يعود لمنصات البطولات كما كان في موسمي 2014 و2015، وهو فريق يملك كل المقومات التي تحقق لنا ذلك.
من جانب آخر، ينتظر النصراويون يوم الخميس المقبل من أجل إنهاء ملف رئاسة النادي بعودة الأمير فيصل بن تركي لكرسي الرئاسة لنادي النصر بعد إعلانه الاستقالة نهاية الموسم الماضي، ولكن يعود الأمير فيصل للرئاسة بإدارة شبه جديدة، حيث سيكون المهندس عبد الله العمراني نائبا للرئيس، ومن جانبه، أكد مصدر مسؤول بنادي النصر لـ«الشرق الأوسط» أن الأنباء المتداولة عن مفاوضة إدارة النصر لعدد من اللاعبين اجتهادات غير صحيحة.
وأكد المصدر نفسه أن إدارة النصر تعمل حاليًا في اتجاهين فقط، الأول يتمثل في التواصل المستمر مع المدرب من أجل إنهاء ملف اللاعبين الأجانب حيث ما زال البولندي أدريان ميرزفيسكي والمالي موديبو مايغا في انتظار معرفة رأي المدرب الكرواتي حول بقائهما أو رحيلهما، والاتجاه الثاني يتمثل في إنهاء جزء كبير من الديون قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، ويحتاج النصراويون لسداد أكثر من 90 مليون ريال قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، وتمثل رواتب اللاعبين جزءا كبيرا من هذه الالتزامات حيث تستهلك رواتب اللاعبين من خزنة النادي العاصمي شهريًا قرابة 8 ملايين ريال، حيث تأخرت الإدارة في سداد نحو 9 رواتب شهرية. وفي شأن آخر يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، اليوم الأحد، استعداداته للموسم المقبل، حيث من المنتظر أن يجري الجهازان الفني والطبي عددًا من الاختبارات للاعبين قبل بدء التدريبات الرسمية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.