وفاة رالف ستانلي أسطورة موسيقى بلوغراس عن 89 عامًا

وفاة رالف ستانلي أسطورة موسيقى بلوغراس عن 89 عامًا
TT

وفاة رالف ستانلي أسطورة موسيقى بلوغراس عن 89 عامًا

وفاة رالف ستانلي أسطورة موسيقى بلوغراس عن 89 عامًا

توفي أسطورة موسيقى بلوغراس الأميركي رالف ستانلي المعروف خصوصًا بأدائه إحدى أغنيات فيلم «أو براذر وير ارت ذاو» للأخوين كوين، عن 89 عامًا، جراء مضاعفات إصابته بسرطان جلدي، حسبما أعلن حفيده.
وكتب الموسيقي ناثان ستانلي عبر موقعه الإلكتروني أن رالف ستانلي «رحل بسلام أثناء رقاده إثر معركة طويلة ومخيفة مع سرطان الجلد».
وكان المغني وعازف آلة البانجو في سن الثالثة والسبعين حين أدى من دون مرافقة موسيقية أغنية موسيقى الفولك التقليدية «أو ديث» التي اشتمل عليها الفيلم الشهير من بطولة جورج كلوني.
وقد تعرف جمهور واسع في العالم على ستانلي بفضل هذه الأغنية التي نال عنها جائزة «غرامي»، أبرز التكريمات في مجال الموسيقى.
ولد رالف ستانلي وترعرع في ولاية فيرجينيا شرق الولايات المتحدة حيث تعلم مع شقيقه كارتر عزف آلة البانجو من والدته، بحسب سيرة نشرها المتحدث باسمه كورت ويبستر.
وقد أسهم الأخوان ستانلي في تعريف جمهور عريض بأغنية «مان أوف كونستانت سورو» التي سجلها في وقت لاحق بوب ديلان، كما شاركا في عدد من مهرجانات موسيقى فولك وبلوغراس في مختلف أنحاء الولايات المتحدة خلال ستينات القرن الماضي.
وواصل رالف ستانلي تقديم جولات فنية إثر وفاة شقيقه سنة 1966 مستوحيًا خصوصًا من جذوره الموسيقية، لاعتماد أسلوب الغناء من دون مرافقة موسيقية (اكابيلا) المعتمد في كنائس منطقته.
وشكل فرقة جديدة حملت اسم «كلينش ماونتن بويز»، وسجل أغنية قديمة للأخوين ستانلي مع ديلان سنة 1997.
وشارك هذا المغني الرائد في موسيقى بلوغراس في مراسم تنصيب الرئيسين الأميركيين السابقين جيمي كارتر وبيل كلينتون، كما نال تكريمات وجوائز كثيرة بينها ميدالية «الأسطورة الحية»، من مكتبة الكونغرس الأميركي.
وعلى رغم مشكلاته الصحية، استمر ستانلي في إحياء حفلات بعد سن الثمانين، بعضها إلى جانب ابنه رالف ستانلي على آلة الغيتار وحفيده ناثان على المندولين.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.