«العمل السعودية» تحدد نسب احتساب توطين العمال في القطاع الخاص

نقطتان مقابل 1 % من نسبة المواطنات المسجلات لمجموع العدد الكلي للعمالة

«العمل السعودية» تحدد نسب احتساب توطين العمال في القطاع الخاص
TT

«العمل السعودية» تحدد نسب احتساب توطين العمال في القطاع الخاص

«العمل السعودية» تحدد نسب احتساب توطين العمال في القطاع الخاص

بعد أيام من إقرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، برنامج نطاقات الموزون، ليكون بديلاً عن برنامج توطين نطاقات، حصلت «الشرق الأوسط» على معلومات من مصادر مطلعة تظهر طرق احتساب النقاط للمنشآت، وذلك بناء على خمسة عوامل حددتها الوزارة.
وأفادت المعلومات، بأن نسبة توطين المرأة السعودية يتم احتسابها عبر منح نقطتين مقابل كل واحد في المائة من نسبة المواطنات المسجلة لمجموع العمالة في المنشأة، وبحد أقصى 200 نقطة؛ وذلك بافتراض أن نسبة التوطين تبلغ 100 في المائة كلهم من المواطنات، في حين تحسب نسبة توظيف النساء بناء على قسمة عدد المواطنات المسجلات لدى المنشأة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على مجموع العمالة الكلي في المنشأة.
وصنف نطاق المنشأة وفقًا لمجموع النقاط التي تحققها مبنية على خمسة عوامل، التي من بينها نسبة توطين النساء في المنشأة، إضافة إلى عامل نسبة التوطين في المنشأة، ويتم احتسابها بموجب عشر نقاط مقابل كل واحد في المائة من نسبة التوطين في المنشأة، وبحد أقصى ألف نقطة، وذلك بافتراض نسبة توطين تبلغ 100 في المائة.
ومن بين العوامل الخمسة، عامل متوسط أجور العاملين السعوديين في المنشأة، بحيث يتم احتساب ست نقاط لكل ألف ريال، وبحد أقصى 270 نقطة، بافتراض معدل أجور تصل إلى 45 ألف ريال (12 ألف دولار).
ويأتي العامل الأخير في تصنيف نقاط المنشأة وفقًا لمجموع النقاط، عامل الاستدامة الوظيفية للعاملين السعوديين، بحيث يتم احتساب ناتج معادلة وضعتها وزارة العمل، والتي هي مجموع خمس نقاط تضرب في متوسط سنوات الاستدامة للعاملين السعوديين في المنشأة، وبحد أقصى مائة نقطة، بافتراض معدل استدامة خمسة وعشرين عامًا، ويحسب متوسط سنوات الاستدامة بناءً على قمة مجموع عدد سنوات خدمة العاملين السعوديين المسجلة لدى المنشأة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على مجموع العاملين السعوديين.
ويأتي العامل الخامس والأخير، وهو الأجور المرتفعة، الذي يتم احتسابه عبر معادلة هي نسبة السعوديين من ذوي الأجور المرتفعة مضروبة في 0.1 نقطة، وبحد أقصى عشر نقاط؛ وذلك بافتراض أن جميع الذي يتقاضون أجورًا مرتفعة هم سعوديون.
وحاصل احتساب ذوي الأجور المرتفع هو 25 في المائة من إجمالي العاملين الذين يتقاضون أعلى الأجور الشهرية في المنشأة، في حين يتم احتساب نسبة السعوديين من ذوي الأجور المرتفعة بحاصل مجموع عدد السعوديين ذوي الأجور المرتفعة مقسمة على إجمالي عدد العاملين ذوي الأجور المرتفعة مضروبة في عدد مائة.
يشار إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية أطلقت الأسبوع الماضي، برنامج نطاقات الموزون، الذي يعد تطويرًا جديدًا لبرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، ليتضمن حزمة من الإصلاحات في سوق العمل، تتواكب مع «رؤية السعودية 2030»، وتعد انطلاقة لأول برامج التحول الوطني للوزارة 2020، ويسعى البرنامج الجديد لتحسين أداء السوق وتطويره، ورفع جودة التوظيف، وتوليد فرص عمل لائقة، وإيجاد بيئة عمل آمنة وجاذبة، والقضاء على التوطين غير المنتج.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.