جوستافو ماتوساس.. رحالة لا يعرف الاستقرار

اشتهر بكثرة تنقلاته لاعبًا ومدربًا.. والهلال أنقذه من «العطالة»

الهلال ينشد نقله نوعية مع مدربه الجديد رغم سيرته الجدلية  و جوستافو («الشرق الأوسط»)
الهلال ينشد نقله نوعية مع مدربه الجديد رغم سيرته الجدلية و جوستافو («الشرق الأوسط»)
TT

جوستافو ماتوساس.. رحالة لا يعرف الاستقرار

الهلال ينشد نقله نوعية مع مدربه الجديد رغم سيرته الجدلية  و جوستافو («الشرق الأوسط»)
الهلال ينشد نقله نوعية مع مدربه الجديد رغم سيرته الجدلية و جوستافو («الشرق الأوسط»)

تبدو مسيرة الأورغواياني جوستافو ماتوساس مدرب الهلال الجديد، مثيرة للاهتمام، وذلك بسبب كثرة تنقلاته بين الأندية.
وُلد جوستافو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بسبب خوض والده تجربة كروية مع نادي ريفير بلايت.
ووالد جوستافو شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1970، الذي حلت فيه الأوروغواي في المركز الرابع بالبطولة.
وبدأ جوستافو حياته لاعبًا في محور الدفاع، وكانت تجربته الأولى في الملاعب مع بينارول (أحد أبطال الأوروغواي)، وامتدت التجربة من 1985 وحتى 1988 وحقق خلالها لقب الدوري وكأس ليبرتادوريس الكأس القارية.
وانتقل عام 1989 لنادي ملقا الإسباني واستمر فيه موسما وحيدا، وبعد ذلك انتقل لسان لوينزو وأيضًا استمر فيه موسما وحيدا شارك خلاله في 40 مباراة.
وفي موسم 1992 انتقل لراسينغ الأرجنتيني، ولكنه لم يكمل الموسم حيث شارك في 12 مباراة فقط، فانتقل في الموسم الذي يليه لساوباولو البرازيلي وشارك في 5 مباريات فقط على مدار الموسم، لينتقل إلى نادي ليديا المتواضع في كتالونيا في إسبانيا مطلع موسم 1994، ويستعيد جزءًا من الثقة بعد قلة مشاركاته مع الأندية ويشارك في 17 مباراة جذبت أنظار البلد إليه، فانتقل إليه في العام الذي تلاه وشارك في 15 مباراة سجل خلالها هدفا وحيدا، ليعود مطلع موسم 1996 إلى البرازيل وتحديدًا إلى نادي أتلتيكو بارانيس الذي استمر معه موسما وحيدا، وانتقل بعدها إلى غوياس البرازيلي وأيضًا لم يكمل أكثر من موسم ليرحل إلى تيانجين تيدا الصيني الذي لعب معه موسم 1999 - 2000 وشارك في 49 مباراة، لينهي مسيرته كلاعب في عام 2002 مع كويريتاريو المكسيكي، وكانت تجربته مع المنتخب كلاعب جيدة حيث توج بكوبا أميركا 1987.
وفي عالم التدريب بدأ مسيرته بعد اعتزاله كلاعب، وكان فريقه الأولى هو فيلا إسبانيولا الأوروغواياني، واستمر في تدريبه موسمًا وحيدًا لم يحقق في تجربته الأولى ما يذكر، وتنقل كمدرب بين أندية بلاز كولونيا ورامبلا جونيورز في تجارب لم تستمر سوى أشهر حتى درب دانوبيو الفريق الذي تأسس على يد مهاجرين من بلغاريا في عام 1932 وحينها حصل على بطولة الأوروغواي مع الفريق في موسم 2006 - 2007 كثالث بطولة دوري في تاريخ الفريق، لينتقل بعد ذلك الموسم لتدريب بينارول الذي سبق أن مثله كلاعب في أولى تجاربه كلاعب.
ورحل بلا نجاحات تذكر مع بينارول ليرحل إلى بييا فيستا لمدة عام، ومنه إلى يونيفيرسداد سان مارتين البيروفي الذي لم يستمر فيه سوى شهرين ليعود مرة أخرى إلى دانوبيو الأوروغواياني الفريق الذي أحرز معه أول ألقابه مدربًا، ولم يحقق ما يلفت النظر ليرحل بعد ستة أشهر فقط في تجارب سريعة مع كل نادٍ، فقرر أن يعود إلى النادي الذي أنهي فيه مسيرته وهو كويريتاريو المكسيكي ليدربه في عام 2011، ورغم أن تجربته مع النادي المكسيكي الذي أنهى مسيرته فيه قبل عقد تقريبًا لم تختلف عن تجاربه السابقة، فإنه انتقل بعده إلى نادي ليون الذي يعد من أكثر الأندية عراقة في المكسيك ليدربه موسمين حقق من خلالها لقب الدوري موسم 2011، وبطولة «أبيرتورا» 2013، و«كلوزورا» 2014، فرحل بعد تجربة تعد من أكثر تجاربه نجاحًا إلى نادي أميركا المكسيكي، آملاً أن تستمر نجاحاته في المكسيك بلد الـ112 مليون نسمة، لتبدأ تجربته مع النادي المكسيكي التي توجت بتحقيق ماتوساس بطولة الكونكاكاف لأميركا بعدما فاز على مونتريال الكندي 5 - 3 في مجموع المباراتين، وتأهل إلى كأس العالم للأندية في اليابان شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن العلاقة بين الطرفين انتهت بسبب المشكلات، ليقدم الاستقالة في منتصف الموسم بسبب الانتقادات المتتالية رغم تحقيقه بطولة الكونكاكاف، ليرحل قبل أن يرى فريقه وهو يخرج على يد غوانزو الصيني في ربع النهائي.
وبدأت رحلته الأخيرة مع نادي أطلس، حيث استمر فقط أربعة أشهر قبل أن تتم إقالته في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2015 ويظل بلا عمل حتى طرق الهلاليون بابه، حيث كانت نتائجه مع أطلس مخيبة للآمال فقد حقق 9 انتصارات فقط من 22 مباراة.
وتبدو مسيرته كلاعب حافلة بالترحال، إذ لا يكمل أكثر من موسم في النادي إلا في تجربته الأولى التي كانت مع بينارول الأوروغواياني، التي استمرت ثلاثة مواسم، أيضًا تجربته كمدرب لم تختلف كثيرًا، إذ إنه في 14 سنة درب 12 ناديًا، فرحيله المستمر بين الأندية تكرر كثيرًا مما حصر عقده مع الهلال في موسم وحيد قابل للتمديد.
وجوستافو هو المدرب اللاتيني الذي قدم للهلال بعد مرور عدد من الأسماء الأوروبية على الفريق وبعد غياب 5 مواسم عن المدرب القادم من أميركا الجنوبية، فقد كان المدرب الأخير للهلال الذي أتى من تلك البلاد هو الأرجنتيني كالديرون، الذي حقق آخر بطولة دوري للهلال، فبعد الألماني دول والتشيكي ايفان هاسيك، والفرنسي كمبواريه والكرواتي زلاتكو، والسعودي سامي الجابر، والروماني ريجيكامب واليوناني دونيس، هل يستطيع قيادة الفريق إلى تحقيق بطولة الدوري المحلية بعد غياب امتد 5 أعوام؟!



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».