كونتي: لا نخشى مواجهة إسبانيا

وسط انتقادات لاذعة من الإعلام الإيطالي بعد الخسارة أمام آيرلندا

كونتي: لا نخشى مواجهة إسبانيا
TT

كونتي: لا نخشى مواجهة إسبانيا

كونتي: لا نخشى مواجهة إسبانيا

طالب أنطونيو كونتي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم، لاعبيه بعدم الشعور بالخوف أمام إسبانيا في المباراة، التي ستجمع بين البلدين يوم الاثنين المقبل في دور الستة عشر من بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2016».
وقال كونتي عقب خسارة إيطاليا، أمس (الأربعاء)، بهدف نظيف أمام آيرلندا: «لماذا يتعين علينا أن نشعر بالخوف؟ اللاعبون يقدمون كل ما لديهم ويعملون جيدا، علينا أن نستمر في العمل».
وكانت إيطاليا قد تأهلت إلى دور الستة عشر بعد أن حصدت المركز الأول في المجموعة الخامسة، إثر فوزها بأول مباراتين لها في الدور التمهيدي.
وتصطدم إيطاليا في طريقها إلى المباراة النهائية بإسبانيا ثم ألمانيا على الأرجح ثم فرنسا أو إنجلترا.
وأضاف كونتي: «الهدف الأول كان الوصول إلى دور الستة عشر، الآن نلعب أمام المرشحين للفوز باللقب، علينا أن نتذكر من أين جئنا، يجب أن تشعرنا مواجهة إسبانيا في دور الستة عشر بالحماس الكبير مثل مباراة بلجيكا، التي كانت الأوفر حظًا على الورق»، في إشارة إلى المباراة الأولى لإيطاليا في البطولة الأوروبية، التي تغلبت خلالها على بلجيكا بهدفين نظيفين.
وتابع: «على الأرجح سنلعب مع الفريق الأقوى في العالم، هذا أمر ندركه جميعا ولكن هناك ملعب تقام عليه المباريات، هناك سنرى ماذا سوف يحدث».
وأعرب المدرب الإيطالي عن تعجبه من العدد الكبير للمرشحين للفوز باللقب، الذين يعترضون طريقه نحو المباراة النهائية: «من الغريب أن نكون الأوائل ثم نقابل إسبانيا وألمانيا وفرنسا، ولكن هذه هي القواعد، لا أعرف إذا كان السقوط في دور الستة عشر يعد نتيجة سيئة».
وتوافق لاعب وسط الميدان الإيطالي تياغو موتا مع رأي مدربه في أن إيطاليا يجب أن تلعب دون تعقيدات في مباراة الاثنين أمام إسبانيا على ملعب «دو فرانس» بباريس.
وتابع لاعب باريس سان جيرمان، قائلاً: «لماذا الخوف؟، في النهاية هي مباراة أمام فريق كبير على ملعب كبير، هم الأوفر حظا بسبب كل ما حصلوا عليه خلال السنوات العشر الأخيرة، سنحاول أن نبذل كل مجهوداتنا من أجل أن نجعل المباراة مناسبة لنا».
واختتم: «لا أعتقد أنهم يشعرون بالخوف ونحن أيضًا لا نشعر به، نحترمهم ولكن المباريات تحسم على العشب».
من جهة أخرى، وجهت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم انتقادات قوية لمنتخب الآزوري المدجج باللاعبين البدلاء، الذي خسر أمام آيرلندا بهدف نظيف ف ختام فعاليات دور المجموعات ليورو 2016.
وتعرض المنتخب الإيطالي لأول هزيمة في مباراة رسمية تحت قيادة المدير الفني أنطونيو كونتي، ولكن الهزيمة لم تؤثر على صدارة الفريق للمجموعة الخامسة.
ولكن وسائل الإعلام قالت أن المباراة أظهرت أن اللاعبين البدلاء بالفريق ليسوا ملائمين للعب في صفوف المنتخب الإيطالي.
وذكرت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت».. «أعيدوا لنا إيطاليا».
وأوضحت الصحيفة: «المنتخب الوطني كان تحت رحمة آيرلندا، نحتاج للقيام بالمزيد يوم الاثنين أمام إسبانيا، خط الوسط لم يكن لديه أي إبداع والهجوم كان بعيدا عن الفاعلية والثبات».
ومن جانبها أوضحت صحيفة «إل كوريري ديللو سبورت»: «دعونا نهزم إسبانيا» في إشارة إلى مباراة الفريقين في دور الستة عشر يوم الاثنين المقبل، وهي سيناريو لمباراة الفريقين في نهائي يورو 2012 والتي انتهت بفوز إسبانيا 4/ صفر.
ومن بين التغييرات الثمانية التي دفع بها كونتي، فقط سيموني زازا ظهر بشكل جيد بينما ظهر فيدريكو برنارديشي وستيفانو ستورارو وماتيا دي تشيليو وماتيو دارميان بشكل غير مقنع، كما تعرض المخضرم تياغو موتا لانتقادات لاذعة بسبب البطء الملحوظ.
وأضاف البديل لورينزو انسيني الذي شارك محل تشيرو إيموبيلي، وستيفان شعراوي بعض السرعة للفريق، مما أدى لتوجيه بعض الانتقادات لكونتي بسبب تأخر الدفع بهما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.