مدافع الآرسنال تعود للعمل بعد غياب 3071 يوما عن البطولات

مدافع الآرسنال تعود للعمل بعد غياب 3071 يوما عن البطولات
TT

مدافع الآرسنال تعود للعمل بعد غياب 3071 يوما عن البطولات

مدافع الآرسنال تعود للعمل بعد غياب 3071 يوما عن البطولات

عزز آرسنال صدارته في الدوري الإنجليزي وارتفع رصيده إلى 19 نقطة بعد أن مزق شباك نوريتش سيتي برباعية مقابل هدف يتيم للضيف في ملعب الإمارات، وسجل للآرسنال الدولي جاك ويلشر والويلزي آرون رامسي والألماني مسعود أوزيل الذي أضاف المزيد من السحر لفرقة المدرب الفرنسي آرسين فينغر.
فريق «المدفعجية» عاد إلى العمل من جديد، ويريد قصف معقل كل من حامل اللقب اليونايتد ووصيفه السيتي بجانب العدوين اللدودين تشيلسي وليفربول، وسئم مشجعو آرسنال مرارة الغياب عن البطولات منذ سنوات بعيدة.
غابت الفرحة عن منطقة هولوواي (شمال لندن) حيث معقل آرسنال الذي حقق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب الغريم مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في مايو (أيار) 2005. ولا يزال ينتظر عشاق الفريق تلك الفرحة من جديد منذ ثمان سنوات ومائة شهر و3071 يوما حتى الآن.
ويتمنى عشاق الفريق الأحمر بطولة الدوري هذا العام كما حدث موسم 2003 - 2004 حين حقق الجنرز لقب البريميرليغ بـ90 نقطة وبفارق 11 نقطة عن المنافسين، وذلك بفضل الفرنسيين تيري هنري وباتريك فييرا وروبيت بيريس والهولندي دينيس بيركامب والكاميروني لاورين والسويدي فريدريك ليونبيرغ والقائد راي باولور.
وأصدرت رابطة ملاك النادي بيانا رسميا، في منتصف أغسطس (آب) من العام الجاري، ويوصي البيان بعدم تجديد عقد المدرب فينغر بعد خسارة الفريق من أستون فيلا بثلاثية في الجولة الأولى من بطولة الدوري (البريميرليغ)، مما يعني استمرارية النتائج السيئة وحالة الصيام التي لا تنقض بوجبة الإفطار.
ورغم أن فينغر فاوض في الصيف كلا من واين روني ولويس سواريز وهيغواين وكاباي وبنزيمة ودي ماريا وماكسي رودريغز وآسير إياراميندي وخوان ماتا وميتشو وجوليان دراكسل وكوندوجوبيان وبريان ماكديرموت، فإن كل تلك المفاوضات انتهت بالفشل.
لكن مع قدوم صانع الألعاب والفرح مسعود أوزيل من القلعة الإسبانية ريال مدريد، تغير كل شيء، ففي اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي (سوق الانتقالات) أعلن فيه النادي اللندني عن انتقال أوزيل رسميا بـ55 مليون جنيه إسترليني رغم سياسة البخل الشهيرة، ونجح الموسيقار الألماني في صناعة أكثر من ستة أهداف وسجل ثلاثة، لترتعد فرائص الفرق المحلية والأوروبية.
لم تتوقع الجماهير أن تتوهج شمس الآرسنال، وكذلك مدرب الفريق آرسين فينغر الذي تولى مهام الفريق عام 1997. ومع توالي الانتصارات حصد فينغر ولاعبه رامسي جوائز شهر سبتمبر (أيلول) من العام الجاري وسط تنبؤات بزيادة إنتاجية اللاعبين في الشهور المقبلة مع عودة المصابين.
ولو حصل آرسنال على لقب الدوري، فسيكون ردا بليغا على رحيل نجوم الفريق في الأعوام الماضية، إذ اضطر العديد من اللاعبين للرحيل عن أسوار آرسنال بسبب غياب البطولات وإغراءات مالية، ورحل تيري هنري وباتريك فييرا وسيسك فابريغاس آشلي كول وسمير نصري وغايل كليتشي وأنطونيو رييس وأليكساندر هليب وكولو توريه وإيمانويل أديبايو وإدواردو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.