اختطاف 7 أشخاص بينهم 3 أستراليين بنيجيريا

بعد هجوم استهدف عربتهم

اختطاف 7 أشخاص بينهم 3 أستراليين بنيجيريا
TT

اختطاف 7 أشخاص بينهم 3 أستراليين بنيجيريا

اختطاف 7 أشخاص بينهم 3 أستراليين بنيجيريا

خطف سبعة أشخاص، ثلاثة أستراليين ونيجيريان وجنوب أفريقي واحد ونيوزيلندي واحد، أمس (الأربعاء)، في جنوب شرقي نيجيريا، بعد هجوم استهدف عربتهم، كما أعلن عدد من المسؤولين اليوم (الخميس).
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن عملية الخطف التي حدثت صباح الأربعاء، في منطقة اكبابويو القريبة من كالابار، كبرى مدن ولاية كروس ريفر، كما ذكرت السلطات.
وتحدثت الشرطة، الأربعاء، عن خطف خمسة موظفين في شركة أسترالية، أستراليين ونيجيري وجنوب أفريقي، خلال هجوم على عربة قتل سائقها.
لكن رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول قال، اليوم، إن ثلاثة من مواطنيه قد خطفوا، وأوضحت وزارة الخارجية النيوزيلندية أن أحد رعاياها من بين المخطوفين.
وقال تورنبول: «نعمل على أعلى المستويات مع السلطات» النيجيرية، موضحا: «إننا لا نعرف في هذه المرحلة هوية الخاطفين».
وأضاف رئيس الحكومة الأسترالية: «هذه عملية خطف حقيقية، وعمل إجرامي بالغ الخطورة».
وتعذر على الفور معرفة هل كان الشخصان الآخران اللذان خطفا يعملان أيضًا لحساب شركة «ماكمان» الأسترالية للمناجم والهندسة، التي وقعت عقدا مع شركة «لافارج هولسيم» العملاقة.
يذكر أن عمليات الخطف من أجل الحصول على فديات مألوفة في منطقة جنوب شرقي نيجيريا المشهورة بالنفط، التي يعمل فيها عدد كبير من الشركات الأجنبية، لكن من النادر جدا أن يتعرض الأجانب للخطف فيها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.