دليل الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي

من يحق له التصويت؟.. وما صيغة السؤال المطروح؟

دليل الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي
TT

دليل الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي

دليل الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي

يصوت البريطانيون اليوم بشأن انتمائهم إلى الاتحاد الأوروبي. فيما يلي دليل الآلية الكاملة لهذا الاستحقاق، من السؤال المطروح إلى إعلان النتائج.
* تطرح بطاقة الاستفتاء السؤال التالي: «هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الأوروبي أو مغادرة الاتحاد الأوروبي؟».
* وعلى الناخبين المسجلين الاختيار بين إجابتين: «البقاء عضوا في الاتحاد الأوروبي» أو «مغادرة الاتحاد الأوروبي».
وأوصت اللجنة الانتخابية باعتماد هذه الصيغة، بدلا عن خيار «نعم» و«لا»، لأنّه يرجّح كفة معسكر البقاء في الاتحاد. ويشار إلى أن البطاقات الانتخابية في ويلز تعتمد اللغة الإنجليزية ولغة ويلز معا.
* يحق التصويت لجميع المواطنين البريطانيين فوق 18 عاما يوم الاستحقاق، والمسجلين في اللوائح الانتخابية. كذلك يجوز التصويت لمواطني الجمهورية الآيرلندية، ومجموعة الكومنولث المقيمين في المملكة المتحدة، ومواطني جبل طارق. ويبلغ عدد هؤلاء الناخبين الإجمالي 46.5 مليون شخص.
ولا يحق لمواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في المملكة المتحدة التصويت، باستثناء الآيرلنديين والمالطيين والقبارصة. كذلك يحق للبريطانيين المقيمين في الخارج منذ أقل من 15 عاما الإدلاء بأصواتهم، فيما رفضت المحكمة العليا في مايو (أيار) طعنا قضائيا للسماح بمشاركة المغتربين منذ أكثر من تلك الفترة في الاستفتاء.
* تفتح مكاتب الاقتراع أبوابها من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، إلى العاشرة مساء، ويبدأ فرز الأصوات بعد الإغلاق، لإصدار النتائج في وقت مبكر صباح غد الجمعة.
* سيعمد كل من مراكز الفرز المحلية الـ382 بالتوالي إلى إعلان نتائجه خلال الليل، ويتوقع أن تصدر أولها من مركزي ساندرلاند في شمال شرقي إنجلترا وواندسورث في لندن بعد منتصف ليلة اليوم. كما يتوقع صدور دفعة كبيرة من النتائج نحو الساعة الثانية صباحا، تليها دفعة أخرى بعد ساعتين. يعتمد توقيت إعلان النتائج على الفارق بين معسكري «البقاء» و«المغادرة».
كما تشكل نسبة المشاركة التي تعلن قبل ذلك مؤشرا قيما، وهي قد ترجح في حال ارتفاعها كفة معسكر «البقاء».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.