ثنائية رونالدو تقود البرتغال إلى ثمن النهائي.. وتأهل تاريخي لأيسلندا

في ختام منافسات المجموعة السادسة

ثنائية رونالدو تقود البرتغال إلى ثمن النهائي.. وتأهل تاريخي لأيسلندا
TT

ثنائية رونالدو تقود البرتغال إلى ثمن النهائي.. وتأهل تاريخي لأيسلندا

ثنائية رونالدو تقود البرتغال إلى ثمن النهائي.. وتأهل تاريخي لأيسلندا

استعاد نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو ذاكرة التهديف بثنائية ليقود منتخب بلاده إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا بتعادله 3 / 3 مع نظيره المجري اليوم (الأربعاء) في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة.
ولحق المنتخبان بقافلة المتأهلين إلى الدور الثاني بعدما رفع المنتخب المجري رصيده إلى خمس نقاط في صدارة المجموعة ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني فيما تقدم نظيره الأيسلندي إلى المركز الثاني برصيد خمس نقاط بعد الفوز على النمسا 2 / 1، وبفارق الأهداف فقط خلف المنتخب المجري.
وبهذا تأهل المنتخب البرتغالي للدور الثاني بعدما أصبح ضمن أفضل أربعة منتخبات من بين المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المجموعات الست حيث يتقوق على نظيريه الألباني في المجموعة الأولى والتركي في المجموعة الرابعة من حيث الفارق في الأهداف.
وبهذا ودع المنتخب الألباني البطولة رسميا فيما ينتظر المنتخب التركي نتائج المباراتين الأخيرتين في هذا الدور في وقت لاحق ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين 1 / 1 حيث تقدم المنتخب المجري بهدف سجله زولتان جيرا في الدقيقة 19 وتعادل لويس ناني للبرتغال في الدقيقة 42 .
وفي الشوط الثاني ، تقدم المنتخب المجري مجددا مرتين بهدفين سجلهما بالاز دزودجاك في الدقيقتين 47 و55 وتعادلت البرتغال في المرتين بهدفين لرونالدو في الدقيقتين 50 و62.
إلى ذلك، انتزع منتخب أيسلندا تأهلا تاريخيا إلى دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، بعدما فاز 2 / 1 على منتخب النمسا ليرتفع رصيد المنتخب، الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة، إلى خمس نقاط ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة بفارق الأهداف خلف المجر (المتصدرة).
وبادر المنتخب الأيسلندي بالتسجيل في الدقيقة 18 عن طريق جون داوي بوفارسون، قبل أن يسجل البديل أليساندرو شوبف التعادل للنمسا في الدقيقة 60، ليعوض ركلة الجزاء التي أهدرها زميله أليكسندر دراجوفيتش في الدقيقة 37.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، أضاف أرنور إنجفي تروستاسون الهدف الثاني لأيسلندا التي اقتنصت انتصارها الأول في تاريخ مشاركتها بالبطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.