10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 22 / 6 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 22 / 6 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 22 / 6 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 22 / 6 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات. aawsat.com

* تعتزم الحكومة البلجيكية منع بيع مواد كيماوية يمكن أن تستخدم في إنتاج متفجرات يدوية الصنع مثل «بيروكسيد الأسيتون» المستخدم بكثرة لدى تنظيم داعش، خصوصًا في اعتداءات باريس وبروكسل.
* قتل 25 مدنيًا بينهم ستة أطفال اليوم (الأربعاء) في غارات نفذتها طائرات حربية لم تعرف إذا كانت سورية أم روسية على مناطق عدة في مدينة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا.
* أجرت كوريا الشمالية اليوم تجربتين لصاروخين متوسطي المدى، باءت إحداهما بالفشل.
* حضّ مجلس الأمن الدولي أمس (الثلاثاء) الحكومة العراقية على حماية المدنيين الفارين من الفلوجة من أعمال انتقامية محتملة.
* تراجع تقدم المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب نحو خمس نقاط مئوية منذ منتصف يونيو (حزيران) ليصبح الفارق بينهما تسع نقاط، وفق ما أظهر استطلاع للرأي تجريه وكالة «رويترز» للأنباء أسبوعيًا بالتعاون مع شركة «إبسوس» للإحصاءات، ونشرت نتائجه أمس.
* من المنتظر أن يسلم رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، دينيس هاسترت، نفسه إلى سجن اتحادي اليوم، ليقضي عقوبة السجن 15 شهرًا عن جريمة مالية مرتبطة بتحرشات جنسية بحق فتية عندما كان مدرسًا ومدربًا للمصارعة في عقدي الستينات والسبعينات.
* أقر جنرال أميركي مرشح لقيادة القوات الأميركية في أفريقيا أمام الكونغرس أمس، بأن الولايات المتحدة لا تمتلك «استراتيجية كبرى» للتدخل في ليبيا التي تشهد اضطرابات.
* تبادل النشطاء المؤيدون والمعارضون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الاتهامات، مساء أمس، في آخر مناظرة تلفزيونية غالبًا ما تكون ساخنة، قبيل الاستفتاء المقرر غدًا الخميس، متجاهلين بذلك دعوات واسعة النطاق لكلا الطرفين للتهدئة من حدة لهجتهما.
* لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم، وفقد طالب جامعي اليوم، مع تساقط أمطار غزيرة على أجزاء من جنوب غربي اليابان ما زالت تعاني من آثار زلازل ضربت المنطقة قبل شهرين.
* أصبح ليونيل ميسي الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين برصيد 55 هدفًا بعد أن سجل هدفًا من ركلة حرة في مرمى الولايات المتحدة في نصف نهائي كأس كوبا أميركا لكرة القدم أمس.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.