إريتريا تتهم إثيوبيا بالتحضير لشن حرب شاملة

يماني قبراب: هناك استعدادات إثيوبية لشن هجوم عسكري كبير

يماني قبراب مستشار الرئاسة الإريترية
يماني قبراب مستشار الرئاسة الإريترية
TT

إريتريا تتهم إثيوبيا بالتحضير لشن حرب شاملة

يماني قبراب مستشار الرئاسة الإريترية
يماني قبراب مستشار الرئاسة الإريترية

قال مسؤول إريتري لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن إثيوبيا تعتزم شن حرب شاملة على بلاده وسعى للدفاع عن حكومته في مواجهة مزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
واشتبكت قوات إريترية وإثيوبية على طول الحدود في 12 يونيو (حزيران) الحالي واتهمت كل منهما الأخرى بالتسبب في اندلاع القتال ووجهت وزارة الخارجية الإريترية الأسبوع الماضي انتقادات للولايات المتحدة بسبب دورها في الصراع وأشارت إلى تحريض واشنطن على شن الهجوم من قبل القوات الإثيوبية. وقالت إريتريا إن 200 على الأقل من القوات الإثيوبية قتلوا في المواجهات التي جرت بين الطرفين.
وقال يماني قبراب مستشار الرئاسة الإريترية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن لديهم معلومات عن قيام إثيوبيا بالاستعدادات لهجوم عسكري أكبر وتعتزم شن حرب شاملة.
وأضاف قبراب أن إثيوبيا تعتقد أن كيل الاتهامات ضد إريتريا سيوفر لها ذريعة مثالية تعتقد أن من يريدون فقط لوم إريتريا سينظرون كالعادة في الناحية الأخرى ولن يتحركوا بينما ترتكب إثيوبيا جرائم حقيقية ضد الإنسانية بحق شعبها وتشعل حربا أخرى.
وقالت إثيوبيا إن الطرفين تكبدا خسائر بشرية في الاشتباك الأخير لكنها قالت إنها لن تناقش تفاصيل عن الضحايا. وقالت إثيوبيا أيضا إنها لا تتوقع تصعيدا في الموقف.
وقال جيتاتشو رضا المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن بلاده قادرة على خوض حرب شاملة ضد إريتريا لكن هذا ببساطة ليس خيارنا. لهذا السبب سحبنا قواتنا فور أن حققت أهدافها.
واتهم محققون من الأمم المتحدة معنيون بحقوق الإنسان قادة إريتريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بينها التعذيب والاغتصاب والقتل خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية ودعوا لإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما اتهم المحققون إريتريا باستعباد ما بين 300 و400 ألف من شعبها واتباع سياسة إطلاق الرصاص بغرض القتل على الحدود لمنع الناس من الفرار للخارج.
وترفض إريتريا كل هذه الاتهامات وقال يماني إن 200 ألف شخص وقعوا عريضة تأييد للحكومة. لكن آلافا وقفوا أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا. وقال ممثلون عن الصومال وجيبوتي وكينيا للمجلس إنهم يفضلون وضع آلية جديدة من قبل الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها في إريتريا.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.