نتنياهو يرفض المصادقة على حظر النشاط النووي العسكري

قال إن الأمر لن يحدث قبل أن تتضح الأمور في العالم العربي

نتنياهو يرفض المصادقة على حظر النشاط النووي العسكري
TT

نتنياهو يرفض المصادقة على حظر النشاط النووي العسكري

نتنياهو يرفض المصادقة على حظر النشاط النووي العسكري

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ختام لقاء أجراه في القدس المحتلة، أول من أمس، مع الأمين العام لمنظمة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، الدكتور لسينا زاربو، أن إسرائيل لن تصادق على الاتفاقية الدولية لحظر هذه الأسلحة إلا بعدما تتضح الأوضاع في العالم العربي.
وكان زاربو قد حل ضيفا على رئيس لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، زئيف شنير، للتباحث في تحسين المراقبة الدولية للنشاط النووي المدني، وكيفية ضمان منع تحويله إلى سلاح دمار. وقام بزيارة عدد من المرافق النووية المنية المكشوفة للرقابة الدولية، لكنه لم يستطع زيارة مفاعل ديمونا السري.
وقد طلب زاربو، لدى اجتماعه مع نتنياهو، بأن تصادق إسرائيل على المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية، علما بأن حكومة نتنياهو الأولى، وقعت على هذه المعاهدة في 1996. لكنها لم تصادق عليها في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) حتى اليوم، ومعها دول أخرى مثل الولايات المتحدة وإيران. ولا تنوي إسرائيل تغيير هذه السياسية في الوقت الحاضر، بحجة أن انعدام الاستقرار في بلدان الجوار العربية يحول دون المغامرة بالتصديق عليها الآن. وقال نتنياهو لزاربو، إن «مسألة التصديق على المعاهدة ترتبط بالسياق الإقليمي وبالتوقيت المناسب». واعتبر مقرب منه هذا التصريح: «إيجابيا نسبيا». وقال لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن «نتنياهو أعرب عن استعداده للتوقيع على وثيقة حظر انتشار الأسلحة النووية، لكنه يفكر في التوقيت الذي سيوقع فيه على الوثيقة».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».