تواصل الميليشيات الانقلابية خروقاتها وقصفها منازل محافظة البيضاء وخطف المواطنين منها وهدم منازلهم ومداهمة المساجد وإغلاق مكبرات الصوت منعا لإقامة صلاة التروايح.
كما أقدمت ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح على القصف بقذائف الدبابات ومدافع الهاون للمناطق السكنية في بيفعان وذي مجير، وكذلك مواقع المقاومة الشعبية في منعض والمختبي وعباس وطياب في مديرية ذي ناعم، بالإضافة إلى قصفها العشوائي لمديرية الزاهر.
وقال الصحافي والناشط السياسي، أحمد الحمزي، من أبناء محافظة البيضاء، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تواصل خروقاتها واعتداءاتها بحق أبناء البيضاء أشكالا وألوانا، علاوة على قصف وقتل وهدم منازل ومداهمات واختطافات، وآخرها الاعتداءات واقتحام مساجد مدينة البيضاء وإغلاق مكبرات الصوت».
وأضاف أن الميليشيات الانقلابية «ضيقت الخناق على المواطنين وعلى معيشتهم وتواصل فرض الإتاوات عليهم وعلى أصحاب المحال التجارية والمؤسسات التجارية الخاصة، وحتى بسطات الباعة المتجولين، وتقوم بتزويد التجار التابعين لها بالوقود الخاص بمحطة كهرباء البيضاء». وأكد الحمزي أن الميليشيات الانقلابية تواصل الدفع «بتعزيزاتها العسكرية إلى البيضاء وتتوسع ميدانيا... وتحاول أن تفتح جبهة جديدة باتجاه مأرب من جهة رداع ومناطق أخرى، ولولا أن المقاومة تتصدى لمحاولة الميليشيات لتمكنت هذه من غزو مأرب والزحف نحوها».
إلى ذلك، قامت الميليشيات الانقلابية بإطلاق النار على قودناشر بمديرية القريشية، وعلى منطقة الحبج والغول بمديرية الزاهر.
إلى ذلك، لقي أربعة عناصر من ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح مصرعهم، بينهم قيادي، على أيدي المقاومة الشعبية في كمين نصبته عناصر المقاومة في منطقة ذي ناعم في البيضاء.
وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن «القيادي الحوثي الذي يدعى أبو حسين المراني، لقي مصرعه برصاص قناص من شباب المقاومة الشعبية في جبهة نوفان بمنطقة المسوح بلاد آل الجوف في مديرية القريشية في قيفة رداع، كما قتل اثنان من الميليشيات على يد قناص المقاومة في جبهة الحازمية بمنطقة المسحر بمديرية الصومعة».
وفي حين روجت ميليشيات الحوثي بشكل كبير لعملية إطلاق سراح مائتين من المعتقلين في السجون الحوثية قبل أول من أمس في محافظة البيضاء، و67 آخرين من محافظة ذمار، المعقل الثاني للميليشيات الحوثية، في إطار ما قالوا عنه إنه ضمن المبادرة الإنسانية التي أطلقها زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، قال قيادي في المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء لـ«الشرق الأوسط» إن «جميع من تم الإفراج عنهم من سجون الميليشيات الانقلابية في مدينة رداع هم من المدنيين وليس لهم علاقة بالمقاومة الشعبية وهؤلاء تم اعتقالهم خلال مداهمات منازلهم ومن الشوارع».
وكشف أحد المعتقلين المفرج عنهم لـ«الشرق الأوسط» عن أن «الميليشيات تقوم بالإفراج عن بعض المواطنين مقابل الحصول على مبلغ مالي يصل إلى مائة ألف ريال سعودي وأن لكل سجين سعره الخاص».
قوات الانقلابيين تداهم المساجد في البيضاء وتنهب المشتقات النفطية
أفرجت عن معتقلين مدنيين مقابل 100 ألف ريال سعودي
قوات الانقلابيين تداهم المساجد في البيضاء وتنهب المشتقات النفطية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة