إبراهيموفيتش يعلن اعتزاله اللعب دوليًا بعد بطولة أوروبا

وسط تكهنات بانتقاله إلى مانشستر يونايتد

إبراهيموفيتش يعلن اعتزاله اللعب دوليًا بعد بطولة أوروبا
TT

إبراهيموفيتش يعلن اعتزاله اللعب دوليًا بعد بطولة أوروبا

إبراهيموفيتش يعلن اعتزاله اللعب دوليًا بعد بطولة أوروبا

قال زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم منتخب السويد اليوم (الثلاثاء) أنه سيعتزل اللعب دوليا عقب انتهاء مشاركته في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.
وأعلن اللاعب البالغ عمره 34 عاما قراره في مؤتمر صحفي قبل اخر مباراة للسويد في المجموعة الخامسة ضد بلجيكا غدا الاربعاء مضيفا أنه لن يشارك في مسابقة كرة القدم في اولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس (آب) المقبل كأحد اللاعبين فوق السن.
وتحتاج السويد للفوز على بلجيكا لتحظى بفرصة في التأهل الى دور الستة عشر.
وكان ابراهيموفيتش - الذي سجل 62 هدفا في 115 مباراة مع السويد - يجيب بطريقة روتينية على أسئلة متعلقة بمباراة الاربعاء عندما تحول فجأة للحديث باللغة الانجليزية وقال إن لديه رسالة.
وقال «آخر مباراة (في بطولة اوروبا 2016) ستكون الأخيرة لي مع السويد.. لذا أتمنى ألا تكون تلك المباراة غدا. لن أنهي مسيرتي بإحباط.. أبدا».
وتابع «أنا فخور للغاية بما حققته وسأحضر علم السويد معي دوما. لا يوجد احباط. أنا ممتن للغاية لكل المشجعين».
ويخوض إبراهيموفيتش - الذي أشارت تقارير إلى اقترابه من الانتقال لمانشستر يونايتد بعد رحيله عن باريس سان جيرمان - بطولة مخيبة للآمال حتى الآن.
ولم يسدد أي كرة على المرمى في مباراتين وجمعت السويد نقطة واحدة في المجموعة الخامسة.
وخاض ابراهيموفيتش مباراته الأولى مع السويد في 2001 أمام جزر الفارو وشارك في كأس العالم 2002 و2006 وكان ضمن تشكيلة بلاده في بطولة أوروبا أربع مرات.
لكنه غاب عن آخر نسختين لكأس العالم 2010 و2014 بعدما فشلت السويد في التأهل.
وواحدة من مباريات ابراهيموفيتش الدولية الشهيرة كانت في 2012 عندما سجل كل الأهداف الأربعة للسويد في فوزها 4-2 وديا على انجلترا بينهم هدف لا ينسى من 25 مترا وظهره للمرمى.
وقال ايريك هامرين مدرب السويد «تحتاج لمؤتمر صحفي كامل للحديث عما أفكر فيه.. لكن بالطبع له مساهمات كبيرة للغاية مع المنتخب السويدي».
وأضاف «كان شخصية مهمة للكرة السويدية. كان رائعا مع المنتخب الوطني وأعتقد أننا يمكننا أن نتحدث عن ذلك لساعات».
«نمتلك لاعبا دوليا واحدا بنفس مستوى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وهو زلاتان. انه شخصية كبيرة وقدم الكثير حقا للكرة السويدية».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».