اكتشاف يوميات مجهولة للرئيس التشيكي السابق فوكلاف هافل

اكتشاف يوميات مجهولة للرئيس التشيكي السابق فوكلاف هافل
TT

اكتشاف يوميات مجهولة للرئيس التشيكي السابق فوكلاف هافل

اكتشاف يوميات مجهولة للرئيس التشيكي السابق فوكلاف هافل

ذكرت صحيفة «ليدوفي نوفيني» اليوم (الثلاثاء) أنه تم العثور على يوميات مجهولة للرئيس التشيكي السابق فوكلاف هافل، مدونًا فيها أحوال فترة سجنه التي استمرت خمسة أشهر عام 1977، ويعد هافل كاتبًا مسرحيًا وسياسيًا وناشطًا أيضًا.
وعثر على اليوميات حفيد لزيدنك أوروبانك (1917 - 2008)، وهو كاتب وصديق لهافل وتوفي منذ 4 أعوام ونصف العام.
وقال الحفيد ديفيد دوسك الذي عثر على المفكرة المدون بها اليوميات أثناء قيامه بتنظيف المنزل: «كنت أعتقد في البداية أن هذه اليوميات كتبها جدي، إذ إن خط يده متشابه مع خط يد هافل».
وتتضمن يوميات هافل تأملات حول الفترة التي قضاها في السجن، وأفكارًا لكتابة مسرحيات، إلى جانب تفاصيل عن العقاقير المهدئة التي كانوا يقدمونها له في السجن باعتباره منتقدًا للنظام. ومن المقرر أن تنشر يوميات هافل في كتاب في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في ذكرى عيد ميلاده الثمانين.
وكان النظام الاشتراكي في تشيكوسلوفاكيا السابقة قد قضى بسجن هافل المنشق عن النظام، بعد أن شارك في صياغة «ميثاق 77» ووقع عليه، وهو التماس يدعو دولة تشيكوسلوفاكيا، التي تم تقسميها فيما بعد إلى دولتين، إلى تبني الليبرالية واحترام الحقوق المدنية.



الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)

سلطت دراسة هندية الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة، من خلال التنبؤ السريع، والتخطيط الفعّال، وتطوير حلول طبية مبتكرة.

وأوضح الباحثون من معهد «داتا ميغي» للتعليم العالي والبحث العلمي الهندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض عبر نماذج وبائية دقيقة، وتسريع تطوير اللقاحات، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Molecular Biomedicine».

وأحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤخراً نقلة نوعية في الممارسات الطبية والوبائية، من خلال إسهاماتها في تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية عبر التنبؤ الدقيق بتفشي الأمراض، وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه القرارات السريرية والصحية.

وركز الباحثون في دراستهم على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة العالمية، بما في ذلك النماذج الوبائية، وتطوير اللقاحات، وتحسين نظم الرعاية الصحية، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بهذه التقنيات.

وتناولت الدراسة كيف تُستخدم النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج «SIR» التي تستخدَم لتحليل انتشار الأمراض المعدية بين السكان و«SIS» التي تُستخدم للتنبؤ بإمكانية الإصابة بالمرض مجدداً بعد التعافي. ووفق الباحثين، أسهمت هذه النماذج في تحسين دقة التوقعات الوبائية، مما مَكّن صُناع القرار من تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تخصيص الموارد وتعزيز كفاءة استجابات الصحة العامة عبر تحليل مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة.

وتناولت الدراسة أيضاً مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تطوير اللقاحات، حيث ساعدت تقنيات المحاكاة الجزيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تسريع تصميم التجارب السريرية. وخلال جائحة «كوفيد - 19»، لعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تطوير لقاحات «mRNA»، مما أبرز قدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.

كما استعرض الباحثون دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأوبئة والكشف المبكر عنها من خلال تحليل البيانات المستمدة من السجلات الصحية الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وشدد الفريق على أهمية التعاون الدولي وبناء أنظمة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وفي المقابل، أكد الفريق ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات، والتحيزات في الخوارزميات، وضمان الوصول العادل إلى هذه التقنيات، مع تأكيد أهمية تبني حوكمة مسؤولة وأطر أخلاقية قوية لتحقيق تطبيق عادل وشامل لها، خصوصاً في المناطق ذات الموارد المحدودة.

واختتم الباحثون دراستهم بالدعوة إلى مواصلة البحث لمعالجة الفجوات والتحديات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين ضرورة توافق هذه التقنيات مع أهداف الصحة العامة لمواجهة الأزمات الصحية العالمية بفاعلية.