الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي
TT

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

وضعت اليابان اليوم (الثلاثاء) جيشها في حالة تأهب، تحسبا لإطلاق محتمل لصاروخ باليستي من كوريا الشمالية، وأمرت مدمرات تابعة للبحرية وبطاريات لصواريخ باتريوت المضادة للصواريخ الباليستية بأن تكون جاهزة لإسقاط أي قذيفة متجهة إلى اليابان.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء نقلا عن مصدر حكومي، إنه يبدو أن كوريا الشمالية نقلت صاروخا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي لكن لا يوجد ما يشير إلى إطلاق وشيك.
وتزايد التوتر في المنطقة منذ أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في يناير (كانون الثاني) وأعقبت ذلك بإطلاق قمر صناعي وإجراء اختبارات لاطلاق صواريخ متعددة بما في ذلك تجربة لاطلاق صاروخ في مايو (أيار).
وقال المصدر الحكومي انه توجد علامات على أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإطلاق صاروخ من نوع موسودان المتوسط المدى وهو نفس الصاروخ الذي حاولت إطلاقه الشهر الماضي.
وفشلت تجربة إطلاق الصاروخ في مايو التي حدثت بعد يوم من وضع اليابان جيشها في حالة تأهب. ووفقا لمسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين فإن كوريا الشمالية حاولت دون نجاح إطلاق الصاروخ موسودان ثلاث مرات في أبريل (نيسان).
ووضعت اليابان قواتها الصاروخية المضادة للصواريخ في حالة تأهب بضع مرات هذا العام بعد رصد علامات على تجارب للاطلاق من كوريا الشمالية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.