مقتل 30 على الأقل في تفجير واشتباكات بريف دمشق

في الوقت الذي بدأ فيه الأخضر الإبراهيمي جولة إقليمية للتحضير لمؤتمر «جنيف 2»

مقتل 30 على الأقل في تفجير واشتباكات بريف دمشق
TT

مقتل 30 على الأقل في تفجير واشتباكات بريف دمشق

مقتل 30 على الأقل في تفجير واشتباكات بريف دمشق

قتل أكثر من 16 عنصرا من القوات النظامية السورية صباح اليوم (السبت) في تفجير سيارة مفخخة واشتباكات جنوب شرقي دمشق، وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن التفجير كان هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة، موضحة أنه وقع في محيط شركة «تاميكو» للصناعات الدوائية على أطراف جرمانا التي تسكنها أغلبية مسيحية ودرزية، ما تسبب بـ«إصابة 15 مواطنا»، «إصابة معظمهم بليغة»، بالإضافة إلى «أضرار مادية كبيرة في المكان».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القنبلة التي انفجرت عند نقطة التفتيش خارج منطقة جرمانا فجرها مهاجم انتحاري من جبهة النصرة، وقال مؤيدو النصرة على موقع «تويتر» إن «المهاجم كان يزمع تفجير نفسه داخل المركبة لكنه غادرها قبل انفجار الشحنة الناسفة التي بداخلها».
وأضاف المرصد أن «مقاتلي المعارضة فجروا نقطة تفتيش للجيش السوري خارج دمشق اليوم (السبت) وقتل أكثر من 30 من الجانبين في التفجير وأثناء اشتباكات تلت ذلك».
وقال المرصد، إن «15 من مقاتلي المعارضة قتلوا علاوة على 16 على الأقل من القوات السورية»، وذكر أيضا أن مقاتلات سورية ردت بقصف مناطق قريبة تسيطر عليها المعارضة حيث اندلعت اشتباكات بعد الانفجار. وأظهرت لقطات فيديو وضعها ناشطون عمودا ضخما من الدخان يتصاعد من المكان وأمكن سماع أصوات طائرات مقاتلة تحلق فوق المنطقة.
وقال ناشطون، إن «قوات المعارضة سيطرت على نقطة التفتيش التي هوجمت بسيارة ملغومة، وإنها تقاتل للسيطرة على نقطة تفتيش ثانية قريبة».
وفي أماكن أخرى قرب العاصمة حاولت قوات سورية اقتحام منطقة المعضمية التي يحاصرها الجيش منذ عدة أشهر مما أدى إلى زيادة عدد الوفيات نتيجة للجوع وسوء التغذية.
وتسيطر المعارضة على كثير من المناطق الريفية حول دمشق، لكن جرمانا - التي تعد منطقة مؤيدة للرئيس بشار الأسد - ما زالت خاضعة لسيطرة الحكومة.
وكانت جرمانا قد تعرضت الأسبوع الماضي لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل مسلحي المعارضة أوقع أكثر من 30 قتيلا، وفي شهر أغسطس (آب)، شهدت جرمانا انفجار سيارة مفخخة، راح ضحيته 18 شخصا على الأقل.
تأتي هذه التطورات الميدانية، فيما يبدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي جولة إقليمية في مصر تهدف إلى التحضير لمؤتمر دولي حول السلام في سوريا.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».