أحلام رونالدو وإبراهيموفيتش ودي بروين في مهب الريح

ينتابهم الخوف من الخروج صفر اليدين من الدور الأول في «يورو 2016»

رونالدو - إبراهيموفيتش
رونالدو - إبراهيموفيتش
TT

أحلام رونالدو وإبراهيموفيتش ودي بروين في مهب الريح

رونالدو - إبراهيموفيتش
رونالدو - إبراهيموفيتش

قبل انطلاق فعاليات البطولة، كانت كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليًا في فرنسا فرصة رائعة لكثير من النجوم من أجل إطلاق العنان لمواهبهم وإمكانياتهم الهائلة وقيادة منتخبات بلادهم على المسرح القاري.
ولكن قبل أن تنتهي فعاليات الدور الأول للبطولة، تحولت «يورو 2016» لما يشبه «الكابوس» لبعض هؤلاء النجوم الكبار، حيث ينتابهم الخوف والقلق حاليًا من الخروج صفر اليدين من الدور الأول للبطولة لتتحول «يورو 2016» من حلم إلى صدمة.
ويتمسك هؤلاء النجوم بالأمل الأخير في البقاء بالبطولة وبلوغ الأدوار الفاصلة من خلال الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول.
ويبرز من هؤلاء النجوم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أهدر كثيرًا من الفرص الخطيرة، منها ضربة جزاء قبل النهاية بدقائق ليتعادل فريقه سلبيًا مع المنتخب النمساوي. ولكن رونالدو، 31 عامًا، لم يفقد التفاؤل، وقال: «سيأتي»، في إشارة إلى الهدف الذي يريد تسجيله ليصبح أول لاعب في تاريخ بطولات الأمم الأوروبية يهز الشباك في أربع نسخ مختلفة من البطولة. وفشل رونالدو في تحقيق هذا عبر المباراتين السابقتين لفريقه في الدور الأول، وهو يدرك تمامًا أن هذه النسخة قد تصبح الأخيرة له في البطولات الأوروبية.
ومن النجوم التي تبحث عن التألق الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فبعد 4 سنوات رائعة مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي توج خلالها بكثير من الألقاب، يحلم بتتويج آخر على الملاعب الفرنسية قبل انتقاله المرتقب إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكن هذا التتويج الذي يرغب فيه ليس على مستوى الأندية وإنما مع منتخب بلاده.
ولم يحرز إبراهيموفيتش حتى الآن أي أهداف في يورو 2016، كما تجمد رصيد فريقه من أول مباراتين على نقطة واحدة، ليصبح بحاجة ماسة إلى الفوز على بلجيكا، علمًا بأن التعادل سيكون كافيًا للمنتخب البلجيكي من أجل التأهل للدور الثاني عبر المجموعة الخامسة التي تضم معهما أيضًا منتخبي إيطاليا وآيرلندا.
النمساوي ديفيد آلابا نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني ما زال أيضًا يبحث عن مستواه العالي المعهود مع منتخب بلاده في «يورو 2016»، حيث استبدل أيضًا في الشوط الثاني من المباراة أمام المنتخب البرتغالي. ويتساءل المشجعون في النمسا عما إذا كان السبب في المستوى المتواضع لآلابا هو المركز الجديد الذي يلعب فيه مهاجمًا وليس في مركز الظهير الأيسر الذي يلعب فيه مع بايرن ميونيخ.
ويحتاج المنتخب النمساوي الآن للفوز على نظيره الآيسلندي في المجموعة السادسة إذا أراد الحفاظ على آماله في البطولة.
أما البلجيكي كيفن دي بروين فقد تاه أمام إيطاليا ثم استفاق في المباراة الثانية التي فاز فيها منتخب بلاده بثلاثية على نظيره الآيسلندي. ولا يستطيع دي بروين ورفاقه التراجع بمستواهم، خصوصًا أن الفريق سيلتقي في مباراته الثالثة مع المنتخب السويدي بقيادة النجم الكبير إبراهيموفيتش.
ويحتاج المنتخب البلجيكي للفوز في هذه المباراة، لأن الهزيمة تعني خروجه من البطولة مبكرًا بعدما خاضها كأحد المرشحين للمنافسة على اللقب بما يضمه من مجموعة نجوم مثل دي بروين وروميلو لوكاكو وإيدن هازار ومروان فيلايني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.