«الناتو» ينفي أي خطر روسي على دول البلطيق.. ويؤكد: قرار نشر تعزيزاتنا العسكرية سياسي

«الناتو» ينفي أي خطر روسي على دول البلطيق.. ويؤكد: قرار نشر تعزيزاتنا العسكرية سياسي
TT

«الناتو» ينفي أي خطر روسي على دول البلطيق.. ويؤكد: قرار نشر تعزيزاتنا العسكرية سياسي

«الناتو» ينفي أي خطر روسي على دول البلطيق.. ويؤكد: قرار نشر تعزيزاتنا العسكرية سياسي

نفى، اليوم (الاثنين)، القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وجود أي خطر وشيك من جانب روسيا على دول البلطيق، واصفا قرار نشر التعزيزات العسكرية في أوروبا الشرقية بأنه سياسي بقدر أكبر مما هو عسكري، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز"
وقال بيتر بافل رئيس اللجنة العسكرية للحلف، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، إن "الناتو" لا يخطط لنشر قوات كبيرة في أوروبا الشرقية ودول البلطيق. معتبرا أن الهدف من نشر 4 كتائب في المنطقة يكمن في وضع رادع سياسي بقدر أكبر مما هو عسكري بوجه "العدوان الروسي المحتمل"، حسب قوله. مضيفا "هدفنا ليس نشر حاجز عسكري ضد عدوان روسي واسع النطاق، لأن مثل هذا العدوان ليس على الأجندة، ولا توجد هناك أي تخمينات استخباراتية تشير إلى مثل هذا الاحتمال"، وتابع "نحن لا ندرس إمكانية نشر قوة عسكرية كبيرة".
وأوضح بيتر بافل، أنه "لا يجوز استبعاد خطر العدوان الروسي نهائيا"، مشددا على أن "الناتو لن يسمح بأي محاولة لروسيا باللجوء إلى الأساليب التي استخدمتها في القرم"، بل سيقدم ردا جماعيا.
ومن المقرر أن يوافق حلف "الناتو" خلال قمته المرتقبة بوارسو في الثامن من يوليو (تموز) على نشر 4 كتائب يبلغ عدد عناصر كل منها ألف عسكري، في بولندا ودول البلطيق الثلاث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.