تعرف على ملاهي «6 فلاغز» الترفيهية التي سمحت السعودية لها بالاستثمار

تعرف على ملاهي «6 فلاغز» الترفيهية التي سمحت السعودية لها بالاستثمار
TT

تعرف على ملاهي «6 فلاغز» الترفيهية التي سمحت السعودية لها بالاستثمار

تعرف على ملاهي «6 فلاغز» الترفيهية التي سمحت السعودية لها بالاستثمار

تعد مجموعة الأعلام الستة للترفية (6 فلاغز) أكبر مجموعة متنزهات ترفيهية في العالم، كما أنها تعد خامس أشهر شركة من حيث الحضور والشعبية.
وقد تأسست المجموعة في ولاية تكساس عام 1961 على يد رجل الأعمال «انجوس جي وين»، وقد سميت بهذا الاسم كإشارة إلى أعلام الدول الستة التي حكمت تكساس وهي: إسبانيا وفرنسا والمكسيك وجمهورية تكساس والولايات المتحدة الأميركية والولايات الكونفدرالية الأميركية.
وتميزت الحديقة في بداية تأسيسها بجولات الجندول والسكة الحديد وبعض عروض الغرب الجياشة وركوب الحنطور، والتنزه بجزيرة الجمجمة التي تجذب السياح لتميزها بطابع القراصنة، أما في الوقت الحالي، تم استبدال كل تلك المعالم ما عدا السكة الحديدية بغيرها من المعالم كالأفعوانيات والأرجوحات والقوارب المنزلقة والشلالات بالإضافة إلى برج مراقبة.
وتمتلك المجموعة 19 مرفقا ومدينة ترفيهية بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، ومن المنتظر أن تفتتح مرفقًا جديدًا لها في دبي في عام 2019.
بالإضافة إلى ذلك، يقدر عدد الزائرين لـ«6 فلاغز» بنحو 24 مليون زائر سنويا، كما يقدر عدد العاملين بها بنحو 1900 عامل بدوام كامل، و27 ألف عامل بدوام جزئي.
وبحسب آخر الإحصائيات التي تمت في عام 2015، فإن العائد السنوي للمجموعة يقدر بنحو 1.3 مليار دولار.
يذكر أنه في عام 2008 عانت الشركة من الإفلاس بعد أن انخفضت سيولتها المالية بأكثر من 120 مليون دولار في السنة وتم إنذار الشركة بانخفاض قيمة أسهمها إلى ما دون الحدود الدنيا المطلوبة لتظل مدرجة في بورصة نيويورك، إلا أنه في 13 يونيو (حزيران) 2009 قدمت الشركة على برنامج الفصل الحادي عشر للحماية من الإفلاس ونجحت في إعادة الهيكلة في 3 مايو (أيار) عام 2010.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».