10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 20 / 6 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 20 / 6 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 20 / 6 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 20 / 6 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com
* أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم (الاثنين) أن عدد النازحين واللاجئين الذين فروا من النزاعات وحملات الاضطهاد في العالم سجل مستوى قياسيًا بلغ 65.3 مليون شخص في 2015.
* ثلاثون ألف شخص على الأقل فروا من المعارك خلال ثلاثة أيام وانضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين في الفلوجة، حيث تواصل القوات العراقية عمليتها لطرد متطرفي تنظيم داعش.
* قتل عنصران من قوات حكومة الوفاق الليبية في هجوم لتنظيم «داعش» تصدت له هذه القوات وحاول خلاله التنظيم فك الحصار المفروض عليه في غرب مدينة سرت.
* قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تستهدف جماعات عرقية محددة بمزيد من إجراءات الفحص والتدقيق.
* ألحقت «حركة النجوم الخمس» المناهضة للمؤسسات في إيطاليا هزيمة ثقيلة برئيس الوزراء ماتيو رينزي في الانتخابات البلدية التي جرت أمس في مدينتي روما وتورينو، مما يؤثر في فرصه في الفوز في استفتاء حاسم في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
* قتل 14 شخصًا على الأقل وجرح ثمانية آخرون اليوم، في كابل في هجوم انتحاري استهدف حافلة صغيرة تقل حراسًا أمنيين نيباليين وتبناه ناطق باسم حركة «طالبان» على شبكات التواصل الاجتماعي.
* أفادت وسائل إعلام تركية اليوم بأن السلطات أوقفت يوم أمس ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش في منطقة ألبيلي بمحافظة كليس الحدودية مع سوريا، أثناء محاولتهم التسلل من الجانب السوري باتجاه الأراضي التركية.
* أسبوع حاسم لعملية تنظيم الاستفتاء على إقالة الرئيس نيكولاس مادورو مع دعوة مائتي ألف شخص وقعوا عريضة في هذا الاتجاه إلى تأكيد خيارهم عبر وضع بصماتهم في المراكز الانتخابية.
* في الوقت الذي تدخل فيه خدمة استئجار السيارات «أوبر» باكستان تعتمد شركة محلية صغيرة منافسة على مزيج من الأفكار الجديدة والتكنولوجيا القديمة لنيل ما قد تكون حصة كبيرة من السوق بتقديم الخدمة للسكان محدودي الدخل الذين يتنقلون بعربات الريكشو وليس سيارات الأجرة، وسيلتها الأساسية ليست الهواتف الذكية لكن الهواتف المحمولة القديمة التي تستخدم خدمة الرسائل النصية.. الأمر الذي يتيح للسائقين القريبين أن يخدموا أي مستخدم.
* قامت الحكومة الجزائرية بحجب مواقع التواصل الاجتماعي لمنع تسريب أسئلة البكالوريا التي تم إلغاء جزء من دورتها الأولى، مما أجبر أكثر من نصف عدد الطلاب على إعادة الامتحان ابتداء من الأحد.



​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.