ارتباطات «الداعمين» تعطل تنصيب مسعود رئيسًا للاتحاد

مصادر: الحسم خلال ساعات.. وحقوق العاملين في مقدمة الملفات

أحمد مسعود («الشرق الأوسط»)
أحمد مسعود («الشرق الأوسط»)
TT

ارتباطات «الداعمين» تعطل تنصيب مسعود رئيسًا للاتحاد

أحمد مسعود («الشرق الأوسط»)
أحمد مسعود («الشرق الأوسط»)

ينتظر أن تحسم خلال الساعات القليلة المقبلة قضية تكليف أحمد مسعود عضو شرف الاتحاد رئيسًا للنادي، في ظل مساعٍ لتأمين الشرط الذي وضعته الهيئة العامة للرياضة بتوفير شيك بنكي مصدق بـ30 مليون ريال لصالح نادي الاتحاد.
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن «تأخر مسعود في تأمين الشيك المصدق يعود إلى ارتباطات للداعمين لترشحه حالت دون حسم الأمور».
وشدد المصدر على أن أول الملفات التي سيتولاها الرئيس القادم بالتكليف ستتضمن معالجة الوضع الحالي للعاملين بالنادي في ظل عدم تسلم مستحقاتهم لأشهر عدة، إلى جانب الشروع في حسم التجديد مع عناصر الفريق من الشباب، التي شارفت عقودهم على الانتهاء يتقدمهم فهد المولد وجمال باجندوح، في الوقت الذي ستشرع المفاوضات مع عبد الفتاح عسيري للإبقاء عليه، متى ما كانت لدى اللاعب الرغبة في البقاء.
وبيّن المصدر أن أمام رئيس الاتحاد المقبل حملا ثقيلا يتمثل بالمديونية الكبيرة التي تثقل كاهل النادي الثمانيني، إضافة إلى عدم إلمامه بالوضع الحالي للنادي بشأن عدم وجود ميزانية معتمدة تتناول الإيرادات والمصروفات..
في المقابل، تمسك أحمد مسعود عضو شرف نادي الاتحاد ومرشح كرسي الرئاسة برده لـ«الشرق الأوسط» أول من أمس بأنه «متواجد ولم ينسحب وأن أمر الشيك المصدق مجرد وقت وسيتم الانتهاء منه وتسليمه للهيئة العامة للرياضة».
ورفض مسعود الحديث عن أي أمور تتعلق بالمرحلة المقبلة لناديه، مبينًا أنه سيعكف على دراسة مجمل الوضع، وأن قبوله بالمهمة يأتي من محبة وعشق للكيان، مشيرًا إلى أنه أحد أبناء المدرج الذي يطمح من خلاله أن يقف معه في مهمته المقبلة مع الاتحاد.
وقال مسعود: «جماهير الاتحاد هم الرهان الحقيقي والقادرون، بعد توفيق الله، على إعادة الفريق لسابق عهده ومجده البطولي». وأضاف: «الجميع يدرك حجم الديون، ولا بد أن تضع نصب أعين الجميع.. والشروع في العمل على الانتهاء منها يتطلب الوقت، وهو ما نحتاج إليه منهم الصبر والدعم والمؤازرة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.