الأمير مقرن رئيسًا فخريًا لاتحاد الرياضات الجوية

قال إن الطيران سيظل عشقه الأول

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تسلمه عضوية الاتحاد السعودي للرياضات الجوية (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تسلمه عضوية الاتحاد السعودي للرياضات الجوية (واس)
TT

الأمير مقرن رئيسًا فخريًا لاتحاد الرياضات الجوية

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تسلمه عضوية الاتحاد السعودي للرياضات الجوية (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تسلمه عضوية الاتحاد السعودي للرياضات الجوية (واس)

تسلم الأمير مقرن بن عبد العزيز، الرئاسة الفخرية للاتحاد السعودي للرياضات الجوية، من الأمير تركي بن مقرن رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بحضور الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وأمين عام اتحاد اللجان سعود العبد العزيز، وأمين عام اتحاد الرياضات الجوية الدكتور مبارك السويلم، وأعضاء مجلس الإدارة.
وقدم الأمير مقرن بن عبد العزيز شكره واعتزازه بتسلم الرئاسة الفخرية كونها تربطه بعشقه الأول الطيران، إذ أنه يعد من أوائل الطيارين الحربيين في القوات الجوية الملكية السعودية وعاشق ومحب للطيران.
كما جرت مراسم توقيع اتفاقية تنفيذ وتسويق الدورة العربية الأولى للرياضات الجوية والتي ستقام في الرياض خلال الفترة من 9 حتى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016م، بحضور رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ورئيس اتحاد الرياضات الجوية.
وأبدى الأمير طلال بن بدر سعادته بإقامة أول دورة ألعاب جوية، مؤكدًا ثقته بقدرة اتحاد الرياضات الجوية على تنظيم بطولة ناجحة ومميزة بقيادة الأمير تركي بن مقرن بن عبد العزيز الذي يقدم جهودًا كبيرة لترتيب هذه الدورة.
فيما عقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الجوية برئاسة الأمير تركي بن مقرن اجتماعه الثالث أمس، الذي ناقش الكثير من الموضوعات أهمها تنظيم الدورة العربية الأولى للرياضات الجوية وتنفيذ برنامج «مليكي ووطني في القمة»، وتم خلاله اعتماد تشكيل اللجان الفنية، وبرنامج القادة في الرياضات الجوية، واعتماد الأندية والمراكز في الاتحاد، ومقر الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية في الرياض.
من جانبه أكد الأمير تركي بن مقرن أنهم وفقوا كمجلس إدارة في إنجاز الكثير خلال وقت قصير، مشيرًا إلى أن تشكيل اللجان الفنية المتخصصة سيكون له دور كبير في تغيير مفهوم العمل في الرياضات الجوية حيث سيشارك معظم ممارسي الرياضات الجوية في إدارة ألعابهم والتخطيط لها.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.