أوزبورن: خروج بريطانيا قد يضر الاقتصاد أكثر من المتوقع

وزير المالية قال إن النتاج المحلي سيتراجع 5 % في حال الخروج من الاتحاد الأوروبي

أوزبورن: خروج بريطانيا قد يضر الاقتصاد أكثر من المتوقع
TT

أوزبورن: خروج بريطانيا قد يضر الاقتصاد أكثر من المتوقع

أوزبورن: خروج بريطانيا قد يضر الاقتصاد أكثر من المتوقع

قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن إنه يعتقد أن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل قد يضر باقتصاد البلاد بشكل أسوأ مما تتوقعه الحكومة.
وقال أوزبورن في مقابلة مع تلفزيون «اي تي في» اليوم (الأحد): «تشير التقديرات الرئيسية إلى أن ناتجنا المحلي الإجمالي سيتراجع من 5 إلى 6 في المائة. أعتقد بصفة شخصية أن الأمر قد يكون أسوأ كثيرًا من ذلك».
كان أوزبورن قدر في مايو (أيار) الماضي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني تراجع حجم الاقتصاد 6 في المائة خلال عامين عما إذا صوت البريطانيون لصالح البقاء في الاتحاد إلى جانب ارتفاع التضخم بشكل كبير وانخفاض أسعار المنازل 18 في المائة.
وتابع: «يقوم الناس بذلك بالفعل. لا يشترون المنازل ولا السيارات. يؤخرون الاستثمارات. هذا قبل التصويت. إنها قطرة مما سيحدث».



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.