الحظ يعاند رونالدو في تعادل البرتغال مع النمسا

نجم ريـال مدريد عادل الرقم القياسي لعدد المشاركات بأمم أوروبا

الحظ يعاند رونالدو في تعادل البرتغال مع النمسا
TT

الحظ يعاند رونالدو في تعادل البرتغال مع النمسا

الحظ يعاند رونالدو في تعادل البرتغال مع النمسا

لم يكن الحظ حليف نجم البرتغال كريستيانو رونالدو في مواجهة النمسا، اليوم (السبت) في بطولة أمم أوروبا بفرنسا، والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف، بعدما تصدى القائم لركلة جزاء سددها وسجل هدفا ألغي بداعي التسلل.
واحتسبت ركلة جزاء للبرتغال - التي تعادلت بشكل محبط 1-1 مع أيسلندا في الجولة الافتتاحية - بعد خطأ ضد رونالدو الذي سدد الركلة في القائم الايمن بالدقيقة 79 وذهب الحارس روبرت ألمر للاتجاه الاخر.
وكاد رونالدو أن يعوض اهدار الركلة بعدما ارتقى الى ركلة حرة ووضعها برأسه في المرمى لكنه كان في موقف تسلل.
وأخفق رونالدو أيضا في تنفيذ أكثر من ركلة حرة وسدد كرتين أنقذهما الحارس ألمر بينما رد القائم ضربة رأس من ناني مهاجم البرتغال خلال الشوط الاول.
وأصبح رصيد البرتغال نقطتين من مباراتين وتتأخر بنقطتين عن المجر متصدرة المجموعة السادسة بعد تعادلها 1-1 مع أيسلندا في وقت سابق اليوم.
وستلعب البرتغال في الجولة الثالثة مع المجر بينما تلتقي أيسلندا مع النمسا.
من جهة أخرى، كان كريستيانو رونالدو على موعد مع التاريخ بعدما عادل الرقم القياسي في عدد مرات المشاركة بمباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم الذي يتقاسمه حارس المرمى الهولندي السابق إيدوين فان دير سار والظهير الفرنسي السابق ليليان تورام.
وسجل رونالدو ظهوره السادس عشر في بطولات اليورو خلال مشاركته في لقاء منتخب بلاده مع نظيره النمساوي اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس في الجولة الثانية لمباريات المجموعة السادسة بالدور الأول لبطولة (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
وباتت الفرصة مواتية أمام رونالدو للانفراد بالرقم القياسي، حينما يلتقي المنتخب البرتغالي مع منتخب المجر في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة يوم الأربعاء المقبل بمدينة ليون.
وخاض رونالدو مباراته الدولية رقم 128 ليصبح أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب البرتغالي، متفوقا بفارق مباراة واحدة على الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله النجم السابق لويس فيغو.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.