«لا أرى لكني أشعر بك».. قصة مشجع إسباني كفيف في مدرجات أمم أوروبا

ميغي أكد أنه لا يمكنه البقاء جالسًا خلال المباراة

«لا أرى لكني أشعر بك».. قصة مشجع إسباني كفيف في مدرجات أمم أوروبا
TT

«لا أرى لكني أشعر بك».. قصة مشجع إسباني كفيف في مدرجات أمم أوروبا

«لا أرى لكني أشعر بك».. قصة مشجع إسباني كفيف في مدرجات أمم أوروبا

لم تمنع الإعاقة الشاب الإسباني ميغيل (ميغي) ماتشادو من مؤازرة منتخب بلاده المشارك في نهائيات أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا حاليًا، حيث كتب على جسده خلال وجوده في المدرجات: «لا أرى، لكني أشعر بك».
وسافر ميغي (19 عامًا) الذي يعاني من فقد البصر منذ ميلاده، وينحدر من مدينة غرناطة الإسبانية، إلى فرنسا بصحبة شقيقة بيبي لمتابعة مباريات الماتادور في البطولة.
واحتلت صورة ميغي في المدرجات خلال فوز المنتخب الإسباني على تركيا بثلاثية نظيفة، الصفحات الأولى للصحف الإسبانية الصادرة اليوم.
وفي تصريحات لإذاعة «كادينا كوبي» المحلية، يقول الشاب الكفيف: «إنني لا أرى، لكن لدي قدرة، القدرة على الشعور بكرة القدم».
وتابع: «إنني سعيد للغاية بامتلاك هذه القدرة، أنا أشعر ببعض الألوان وإن كنت لم أر أيًا منها قط».
وعن سر وقوفه طوال المباراة، قال ميغي: «لا يمكنني متابعة المباراة جالسًا، لا بد أن أعيشها وأنا أغني وأرقص».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».