بلجيكا: اعتقال 12 متطرفًا يخططون لهجمات في بروكسل

الشرطة البلجيكية أوقفت متهمًا ثامنًا في اعتداءات بروكسل

بلجيكا: اعتقال 12 متطرفًا يخططون لهجمات في بروكسل
TT

بلجيكا: اعتقال 12 متطرفًا يخططون لهجمات في بروكسل

بلجيكا: اعتقال 12 متطرفًا يخططون لهجمات في بروكسل

قال مكتب المدعي الاتحادي البلجيكي في بيان، إن 12 شخصًا يشتبه بأنهم يخططون لهجمات اعتقلوا في أنحاء متفرقة من البلاد أثناء الليل بعدما نفذت الشرطة نحو 40 عملية تفتيش لمنازل.
وأضاف البيان: «فيما يتعلق بتحقيق جنائي خاص بالإرهاب، جرى استجواب 40 شخصًا وتم اعتقال 12 منهم، وسيبت قاضي التحقيق في احتمال سجنهم في وقت لاحق اليوم».
وأوروبا في حالة تأهب مع استضافة فرنسا حاليا بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، وقتل انتحاريون متطرفون 32 شخصا في بروكسل في مارس (آذار) الماضي بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأكد محققون وجود صلات بين منفذي هجومي بروكسل وباريس وبعضهم كان متمركزا في بلجيكا.
وقالت قناة «في تي إم» التلفزيونية إن السلطات تشتبه بأن الأشخاص الذين اعتقلوا الليلة الماضية كانوا يخططون لهجوم في بروكسل مطلع الأسبوع الحالي خلال إحدى مباريات منتخب بلجيكا لكرة القدم في بطولة أوروبا.
وقال مسؤولون أمنيون إن شرطة بلجيكا تلقت يوم الأربعاء إنذارا من الإرهاب مفاده أن مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش غادروا سوريا في الآونة الأخيرة في طريقهم إلى أوروبا ويعتزمون شن هجمات في بلجيكا وفرنسا.
واعتقلت الشرطة أمس رجلا يدعى يوسف إي.إيه، وهو بلجيكي للاشتباه في مشاركته في أنشطة إرهابية فيما يتعلق بهجمات بروكسل.
وقالت النيابة العامة في بيان إن «(يوسف إي. إيه)، المولود في 4 أغسطس (آب) 1985، البلجيكي الجنسية، وضع قيد التوقيف ووجه إليه قاضي التحقيق تهمة المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية والقتل ومحاولة القتل في سياق إرهابي بصفته فاعلا أو مشاركا أو متواطئا».
وهو ثامن شخص يتم توقيفه منذ الاعتداءات التي استهدفت مطار بروكسل زافينتيم ومحطة مترو مالبيك في قلب الحي الأوروبي في العاصمة البلجيكية وأسفرت عن 32 قتيلا و300 جريح.
وأوضحت النيابة العامة في بيانها أن المتهم أعاد بعد ظهر الجمعة تمثيل الوقائع في شقة في حي إيتيربيك الواقع في منطقة بروكسل.
وأضاف البيان أن هذه الشقة الواقعة في جادة كازيرن على بعد أقل من كيلومترين من الحي الأوروبي، «تم استخدامها على ما يبدو كملاذ آمن للمجموعة الإرهابية وكنقطة انطلاق لتنفيذ الاعتداء في محطة مترو مالبيك».
وأوضحت النيابة العامة أن إعادة تمثيل الوقائع تمت «دون حوادث»، مشيرة إلى أنها لا ترغب في إعطاء أي تفاصيل تتعلق بـ«سير أو نتائج» عملية تمثيل الوقائع التي شارك فيها أيضًا المتهم السويدي من أصل سوري أسامة كريم، وهو، إضافة إلى كونه متهمًا بهذه الاعتداءات، متهم بالضلوع في الاعتداءات التي أدمت باريس في 13 نوفمبر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.