10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 18/ 6/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 18/ 6/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 18/ 6/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 18/ 6/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

* دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى لحظة تفكير، بينما أوقف المعسكران المؤيد والمعارض لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، حملتهما على الاستفتاء 3 أيام تشمل اليوم (السبت) احترامًا للنائبة العمالية التي اغتيلت الأسبوع الماضي، قبل أقل من أسبوع على الاستفتاء الذي سيجري يوم الخميس 23 يونيو (حزيران) الحالي، وسيمثل توماس مير (52 عامًا) المشتبه به في اغتيال النائبة العمالية اليوم أمام القضاء.
* رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، تدعو إلى حل البرلمان «في أسرع وقت» لإفساح المجال لانتخابات تشريعية مبكرة، تبدو محتومة غداة سقوط الحكومة، التي يهيمن عليها القوميون في الاتحاد الديمقراطي الكرواتي.
* أعلنت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية اعتقال بلجيكي يبلغ من العمر 30 عامًا وتوجيه تهمة «الإرهاب» إليه بسبب تورطه في الاعتداءات التي أوقعت 32 قتيلاً في مطار ومترو العاصمة بروكسل في 22 مارس (آذار) الماضي.
* توقفت حركة النقل بشكل كامل في مرفأ كاليه في شمال فرنسا لساعة ونصف الساعة ليل الجمعة السبت، بعدما لوحظ وجود مهاجرين يسبحان في المياه.
* أعيد افتتاح معبر «تورخام» الحدودي بين باكستان وأفغانستان اليوم، بعد إغلاقه نحو 6 أيام، حيث اشتبك الجانبان في مناوشات بشأن قضية بناء بوابة على الجانب الباكستاني من الحدود.
* انضمت 3 نساء اليوم إلى سلاح الجو الهندي للعمل في سرب طائراته المقاتلة، وهن أول ما يتم اختيارهن على الإطلاق للاضطلاع بمهام قتالية.
* لقي 4 أشخاص مصرعهم في بولندا وأصيب آخرون بجروح في عواصف عاتية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد وتسببت بأضرار مادية كبيرة.
* نظمت عائلة رجل إطفاء اختفت آثاره خلال هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، جنازة رمزية له في مدينة نيويورك أمس الجمعة، وشارك فيها المئات من رجال الإطفاء ومسؤولون أميركيون، بالإضافة إلى نجليه وهما رجلا إطفاء أيضًا.
* أعلنت ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية عن «كارثة» مالية واعترفت بوجود مشكلات في «الوفاء بالالتزامات» الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية المقرر أن تبدأ في 5 أغسطس (آب) المقبل.
* أنهى المنتخب الكولومبي لكرة القدم مغامرة منتخب بيرو وأطاح به من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2016) بالولايات المتحدة بعدما تغلب عليه (4 - 2) بركلات الترجيح بعد تعادلهما السلبي في مباراتهما بدور الثمانية للبطولة مساء الجمعة (صباح اليوم السبت بتوقيت غرينتش).



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.