الألمان يعترفون أن التعادل نتيجة عادلة.. والبولنديون يشعرون بخيبة الأمل

النتيجة تعزز فرص المنتخبين في التأهل معًا لدور الستة عشر

الحارس البولندي فابيانسكي ظهر بمستوى رائع (رويترز)
الحارس البولندي فابيانسكي ظهر بمستوى رائع (رويترز)
TT

الألمان يعترفون أن التعادل نتيجة عادلة.. والبولنديون يشعرون بخيبة الأمل

الحارس البولندي فابيانسكي ظهر بمستوى رائع (رويترز)
الحارس البولندي فابيانسكي ظهر بمستوى رائع (رويترز)

اعترف يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، بأن التعادل السلبي نتيجة عادلة لمباراة فريقه أمام المنتخب البولندي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا.
وقال لوف: «كانت مباراة عصيبة. كل من الفريقين قدما أداء جيدا في الناحية الدفاعية وسمح للآخر بفرص قليلة. إذا تحلينا بالواقعية، نتيجة التعادل السلبي مناسبة. عززنا دفاعنا ولكن أسلحتنا كانت محدودة في الهجوم». وأوضح: «لا يمكنني الحديث كثيرا عن هذه المباراة (الثانية لنا في البطولة الحالية). المنتخب البولندي كان جيدا أيضا ودافع جيدا. يمكننا تقديم أداء أفضل في الهجوم». وأضاف لوف، الذي قاد المنتخب الألماني للفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل: «لم نستطع فرض أسلوب لعبنا في هذه المباراة». وعن مستوى أداء الفريق، قال لوف: «لست قلقا، لم تستقبل شباكنا أي أهداف في المباراتين». وعلى الرغم من هذا اعترف لوف: «هدفنا هو التأهل وتصدر المجموعة». وعن رأيه في الفريق المرشح للمنافسة على لقب البطولة، قال لوف: «المنتخب الفرنسي مرشح وكذلك الإيطالي مرشح بالطبع. المنتخب الإسباني مرشح دائما، ولكننا سنرى ما يحدث لاحقا».
وبعد التعادل السلبي مع أبطال العالم، سيطرت حالة من المشاعر المتباينة على المنتخب البولندي بين السعادة لعدم الخسارة أمام المنتخب الألماني حامل اللقب العالمي، والندم لإهدار فرصة ذهبية لتحقيق الفوز. وعلى الرغم من القيمة الهائلة لنقطة التعادل أمام المنتخب الألماني، ثارت التساؤلات داخل المنتخب الألماني بشأن النتيجة وما إذا كانت جيدة أم سيئة أمام أبطال العالم. وحرم الدفاع البولندي القوي والصلد المنتخب الألماني من صناعة فرص على درجة كبيرة من الخطورة فيما أهدر اللاعب البولندي النشيط أركاديوز ميليك فرصتين ذهبيتين للمنتخب البولندي أمام المرمى الألماني في الشوط الثاني من المباراة. وقال آدم نوالكا، المدير الفني للمنتخب البولندي: «إنني على اقتناع شديد بالتزام الفريق ووعيه الخططي. اللاعبون بذلوا جهدا كبيرا ولعبوا بحماس شديد في المباراة. ربما لسنا سعداء تماما؛ لأننا لم نهز الشباك، ولكن التعادل السلبي نتيجة عادلة».
وكان لحارس مرماه لوكاس فابيانسكي تعليق مشابه؛ حيث قال: «الفوز كان سيصبح نتيجة مدهشة. ربما نشعر بشيء من خيبة الأمل. ولكن المهم أننا لم نخسر». وقال جاكوب بلازتشيكوفسكي، الظهير الأيسر للفريق: «سيطر المنتخب الألماني على مجريات اللعب، ولكنه لم يصنع كثيرا من الفرص الصريحة. قد تكون فرص المنتخب البولندي هي الأكثر في هذه المباراة».
وعززت نتيجة التعادل من فرص المنتخبين في التأهل معا للدور الثاني (دور الستة عشر)؛ حيث يقتسم الفريقان صدارة المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط لكل منهما قبل مباراة المنتخب الألماني أمام آيرلندا الشمالية ولقاء بولندا مع جارتها أوكرانيا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة، علما بأن المنتخب الأوكراني ودع البطولة رسميا.
وإذا حجز المنتخب البولندي مكانه في دور الستة عشر ستكون المشاركة الأولى له في الأدوار الفاصلة بعدما خرج من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين بالبطولة الأوروبية في 2008 وعندما استضافت بلاده نسخة 2012 بالتنظيم المشترك مع أوكرانيا. ويبرز ضمن صفوف المنتخب البولندي أكثر من لاعب، مثل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم وهداف بايرن ميونيخ الألماني، وميليك نجم هجوم أياكس، ولوكاس بيزتشبك لاعب إنتر ميلان الإيطالي، فيما دفع نوالكا بالحارس فابيانسكي بدلا من فوجيتش تشيسني المصاب وأظهر فابيانسكي مستويات رائعة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».