مظاهرات يمنية أمام البيت الأبيض دعما للتحالف وتنديدا بجرائم الحوثي

تزامنا مع لقاء أوباما بالأمير محمد بن سلمان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
TT

مظاهرات يمنية أمام البيت الأبيض دعما للتحالف وتنديدا بجرائم الحوثي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نظمت الجالية اليمنية في الولايات المتحدة مظاهرة ومسيرة، اليوم (الجمعة)، أمام البيت الأبيض في واشنطن دعما لعمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقوم بها دول التحالف العربي بقيادة السعودية لعودة الشرعية، وللتنديد بجرائم مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ضد المدنيين والتدخلات الإيرانية في اليمن.
وجاء تنظيم هذه المظاهرة أمام البيت الأبيض بالتزامن مع لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى عودة الحكومة الشرعية والدولة المدنية والنظام، معبرين عن رفضهم لوجود الميليشيا الانقلابية والفوضى، كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المختطفين لدى المليشيات، منددين بالدور الإيراني المشبوه في بلادهم، كما طالب المتظاهرون بمحاكمة علي صالح وعبدالملك الحوثي كمجرمي حرب لما قاما به من جرائم وانتهاكات وقتل بحق الشعب اليمني وتدمير بلادهم.
كما رفع المتظاهرون علم السعودية وصور خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد ولافتات للتعبير عن شكرهم وتقديرهم لجهود الرياض وقيادتها ودول التحالف الشقيقة لما يقدمونه من دعم مالي وتضحيات لصالح اليمن، مطالبين بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الداعي لعودة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وانسحاب الانقلابيين من جميع المدن والمحافظات اليمنية وتسليم السلاح وإطلاق سراح الأسرى .
كما رحب المتظاهرون بدعم السعودية لخدمة القضية اليمنية ونصرة الشعب اليمني في المحافل الدولية ضد الانقلابيين ومن التدخل الإيراني الفاضح بالشأن اليمني، مطالبين الرياض بالاستمرار بتقديم الدعم للحكومة الشرعية وللشعب اليمني، مثمنين لجهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، ودورهم البناء في تقديم المساعدات للشعب اليمني ولحكومته الشرعية وذلك من أجل أن يعود الأمن والسلام في ربوع اليمن وتحقيق استقراره.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.