عادل الجبير: زيارة ولي ولي العهد السعودي لأميركا بناءة .. وموقفنا من إيران لم يتغير

وزير خارجية الرياض يؤكد أن الإمارات شريك أساسي في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن

عادل الجبير: زيارة ولي ولي العهد السعودي لأميركا بناءة .. وموقفنا من إيران لم يتغير
TT

عادل الجبير: زيارة ولي ولي العهد السعودي لأميركا بناءة .. وموقفنا من إيران لم يتغير

عادل الجبير: زيارة ولي ولي العهد السعودي لأميركا بناءة .. وموقفنا من إيران لم يتغير

قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي إنّ لقاءات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومع المسؤولين الأميركيين في مجلس الكونغرس والنواب، كانت إيجابية وركزت على قضايا الساعة ومكافحة الإرهاب، إلى جانب استعراض موضوع الرؤية السعودية 2030.
وأكد الجبير في مؤتمر صحافي عقده عقب لقاء ولي ولي العهد السعودي مع أوباما، على أن موقف الرياض من إيران لم يتغير، مشيرًا إلى أنّ طهران هي من تهرب الأسلحة وتصدر الثورة وتغتال الدبلوماسيين وتهرب المخدرات لدول المنطقة العربية وتتاجر بالطائفية، مؤكدًا أن هذا السلوك من دولة واحدة ومن جهة واحدة وهذا مرفوض.
وعن اليمن، قال وزير الخارجية السعودي إنّ تقليص العمليات العسكرية جاء بسبب المحادثات القائمة واتفاقيات الهدنة، نافيًا أن يكون هناك تغيّر في الموقف الإماراتي واصفًا الإمارات بالشريك المهم والأساسي.
وفي الملف السوري، قال الجبير إنّ السعودية وأميركا متفقتان على ما يتعلق بالأزمة السورية مؤكدًا أن الحل الوحيد للأزمة هو رحيل بشار الأسد وبناء دولة سورية جديدة تعيش فيها جميع الطوائف.
وعن الهدف من جولة الأمير محمد بن سلمان قال إنّها للمباحثات كما إنّها ستتضمن استكشاف فرص استثمارية، مبينا أن ولي ولي العهد السعودي سيزور السيليكون فالي، وادي التقنية الشهير، للالتقاء بشركات تقنية كبرى، وسيذهب بعدها إلى مدينة نيويورك للالتقاء بكبريات الشركات والبنوك لبحث الفرص الاستثمارية وهو جانب من رؤية 2030.
وعن الصفحات التي ينوي الكونغرس الأميركي إقرارها وما قيل عن رفع الحصانة عن الدول وربط ذلك بإدعاءات علاقة السعودية بهجمات 11 سبتمبر قال الوزير السعودي : "أميركا هي الخاسر الوحيد من رفع الحصانة عن الدول، لأن جنودها في أنحاء العالم سيتعرضون للمساءلة القانونية والمحاكمات ولا يوجد دولة في العالم تؤيد رفع الحصانة والمهم وما يجب معرفته أن لا علاقة للسعودية بهذه الهجمات، وغير صحيح ما أشيع عن أن السعودية هددت بسحب الاستثمارات في حال تم الكشف عن هذه الصفحات"



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.