جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» في مالي تبث فيديو لرهينة سويسرية محتجزة لديها

أكدت خلاله أنها على ما يرام

جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» في مالي تبث فيديو لرهينة سويسرية محتجزة لديها
TT

جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» في مالي تبث فيديو لرهينة سويسرية محتجزة لديها

جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» في مالي تبث فيديو لرهينة سويسرية محتجزة لديها

بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، أمس (الخميس)، شريط فيديو صوره في مايو (أيار) الماضي، يعتبر دليلا على أن الرهينة السويسرية، بياتريس ستوكلي، التي اختطفها في مالي، في يناير (كانون الثاني)، واحتجزها لديه، لا تزال على قيد الحياة.
ونشر المركز الأميركي لرصد المواقع المتطرفة على الإنترنت «سايت» رابطا لشريط الفيديو الذي بث أيضًا على موقعي «تويتر» و«تلغرام». وفي هذا الشريط، ومدته دقيقتان و50 ثانية، تظهر امرأة محجبة شقراء تتكلم الفرنسية بصوت خافت، وتعرف نفسها باسم بياتريس ستوكلي.
وتقول الرهينة مخاطبة الكاميرا إن «اليوم هو الثلاثاء 17 مايو 2016»، وإنها محتجزة لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب منذ 130 يوما، قبل أن تشكر عائلتها والحكومة السويسرية على الجهود المبذولة من أجل إطلاق سراحها.
وتؤكد الرهينة في شريط الفيديو أنها على ما يرام، ولكنها تعاني بسبب شدة الحر.
وكانت سويسرا قد طالبت بالإفراج «من دون شروط» عن مواطنتها التي خطفت في مالي، مطلع يناير، على أيدي متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
ويومها قالت وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة «الأخبار» إنها تلقت شريط فيديو من «إمارة الصحراء»، وهي مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، تتبنى فيه خطف ستوكلي، في تمبكتو (شمال مالي)، ليل 7 - 8 يناير.
وأوضحت الوكالة أن المجموعة طالبت بإطلاق سراح كل معتقلي التنظيم في مالي، وكذلك قيادي يدعى أحمد ولد الفقي، ويكنى بأبي تراب، وهو معتقل لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وستوكلي (40 عاما) تقوم بنشاطات اجتماعية في تمبكتو، وقد خطفت مرة أولى عام 2012، وأطلق سراحها بعد 10 أيام بفضل وساطة قامت بها بوركينا فاسو مع تنظيم «أنصار الدين» الذي كان يسيطر على تمبكتو حينها. ورغم تحذيرات الحكومة السويسرية، عادت ستوكلي، وأقامت في المدينة في يناير 2013، بعد طرد المتشددين منها بفضل تدخل عسكري دولي قادته فرنسا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.