10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 17/6/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 17/6/2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 17/6/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الجمعة 17/6/2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني aawsat.com خلال ساعات.

* أفاد مصدر مسؤول في محافظة صلاح الدين اليوم (الجمعة)، أن عدد الاشخاص المختفيين منذ سيطرة القوات العراقية على مدن وقصبات محافظة صلاح الدين بلغ أكثر من 1000 شخص. وقال المصدر الذي لم يُسمّى، إن "جميع هؤلاء الأشخاص اقتيدوا من قبل الحشد الشعبي بمختلف فصائله من مناطق كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ولا يعرف عنهم وعن مصيرهم شيء لحد الآن".
* وعد بيرني ساندرز بمساعدة المرشحة الديمقراطية المفترضة لانتخابات الرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات التي تجري في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)؛ لكنه لم ينسحب رسميا من سباق الوصول الى البيت الابيض.
* وقع أكثر من 50 دبلوماسيا في وزارة الخارجية الاميركية على مذكرة داخلية تنتقد بشدة سياسة الولايات المتحدة في سوريا وتطالب بضربات عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الاسد لوقف انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف اطلاق النار في النزاع الدائر هناك. ووقع المذكرة 51 مسؤولا من وزارة الخارجية الاميركية من المستوى المتوسط إلى المرتفع شاركوا في تقديم النصح بشأن السياسة تجاه سوريا.
* قال مسؤول عسكري أميركي كبير إنّ روسيا نفذت ضربات جوية يوم أمس، في جنوب سوريا، ضد معارضين يقاتلون تنظيم "داعش" منهم قوات تدعمها الولايات المتحدة. ووجه المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، انتقادات قوية للضربات الروسية قرب التنف موضحًا أنّه لم يكن هناك أي وجود لقوات برية روسية أو سورية في المنطقة وقت القصف مما يستبعد فعليا ذريعة الدفاع عن النفس.
* ذكرت صحيفة نيكاي الاقتصادية اليابانية أنّ المصارف المركزية في اوروبا والولايات المتحدة واليابان بدأت تناقش تحركا يجري بالتشاور بينها لضخ سيولة بالدولار في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. من دون أن تذكر مصادر، موضحة أنّ البنك المركزي الاوروبي والاحتياطي الفدرالي الاميركي والمصرف المركزي الياباني قد تضع آلية طارئة لتغذية السوق بالدولار من أجل تجنب نقصه في انخفاض سعر الجنيه الاسترليني، إذا قرر المواطنون البريطانيون الخروج من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء في 23 يونيو(حزيران).
* وافق صندوق الانقاذ في منطقة اليورو على صرف 7.5 مليار يورو (8.4 مليار دولار) إلى اليونان، حسبما أعلن في تغريدة على موقع تويتر اليوم (الجمعة)، فيما من المتوقع تحويل هذه المبالغ إلى أثينا التي تعاني أزمة مالية حادة خلال الأسبوع المقبل.
* قال مسؤولون أميركيون إنّه تم اجلاء مئات الاشخاص بسبب حرائق غابات في جنوب كاليفورنيا وحريق أكبر في المناطق الريفية من ولاية نيو مكسيكو حيث تساعد موجة حارة على استعار ألسنة اللهب في حين تتزايد المخاوف الصحية في مناطق أخرى.
* قالت وزارة الدفاع الفيتنامية إنّ الصين أرسلت سفنا اليوم (الجمعة)، استجابة لطلب فيتنامي بمساعدتها في العثور على طائرة تابعة لخفر السواحل تحطمت وعلى متنها تسعة أشخاص أثناء بحثها عن طائرة عسكرية مفقودة.
* تجمع متظاهرون غاضبون بعد ظهر اليوم (الجمعة)، في هونغ كونغ بعدما كشف احد خمسة عاملين في دار للنشر "فقدوا" في المستعمرة البريطانية السابقة كيف اوقف واستجوب لثمانية اشهر في الصين لانه باع كتبا تنتقد بكين. وتجمع نحو 40 متظاهرًا من حزب ديموسيستو المؤيد للديمقراطية أمام مكتب الارتباط الصيني في المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الصين في 1997. وهتف المتظاهرون "اعيدوا الحريات لسكان هونغ كونغ".
* بات المنتخب الألماني لكرة القدم يبدو وكأنه يعاني مما يمكن أن يطلق عليه "عقدة المباراة الثانية" بالبطولات الكبيرة تحت قيادة مديره الفني يواخيم لوف. وعلى الرغم من أن الفريق حقق الفوز في جميع مبارياته الافتتاحية الخمس ببطولات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية تحت قيادة لوف منذ عام 2008، لم يحقق المنتخب الألماني سوى انتصار واحد خلال المباريات الثانية بتلك البطولات في الفترة نفسها.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.