إسبانيا وكرواتيا وإيطاليا في مهمة البحث عن بطاقة العبور لربع النهائي

في مواجهة تركيا وتشيكيا والسويد اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعتين الرابعة والخامسة لـ«يورو 2016»

منتخب إسبانيا خلال التدريبات قبل مواجهة تركيا و لاعبو إيطاليا لديهم إصرار على مواصلة التقدم في يورو 2016 و إبراهيموفيتش أمل السويد في مواجهة إيطاليا (إ.ب.أ)
منتخب إسبانيا خلال التدريبات قبل مواجهة تركيا و لاعبو إيطاليا لديهم إصرار على مواصلة التقدم في يورو 2016 و إبراهيموفيتش أمل السويد في مواجهة إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

إسبانيا وكرواتيا وإيطاليا في مهمة البحث عن بطاقة العبور لربع النهائي

منتخب إسبانيا خلال التدريبات قبل مواجهة تركيا و لاعبو إيطاليا لديهم إصرار على مواصلة التقدم في يورو 2016 و إبراهيموفيتش أمل السويد في مواجهة إيطاليا (إ.ب.أ)
منتخب إسبانيا خلال التدريبات قبل مواجهة تركيا و لاعبو إيطاليا لديهم إصرار على مواصلة التقدم في يورو 2016 و إبراهيموفيتش أمل السويد في مواجهة إيطاليا (إ.ب.أ)

تبحث منتخبات إسبانيا وكرواتيا (المجموعة الرابعة) وإيطاليا (المجموعة الخامسة) عن انتصار ثان يكفل لها العبور إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في فرنسا، عندما تواجه تركيا وتشيكيا والسويد على التوالي اليوم.
واعتادت إسبانيا على بداية بطيئة في البطولات الكبرى، لكن بعد فوزها المتأخر على تشيكيا بهدف جيرار بيكيه، باتت بحاجة إلى الفوز على تركيا اليوم في ملعب مدينة نيس لضمان تأهلها إلى دور الـ16.
وتصدرت إسبانيا المجموعة الرابعة النارية، بالتساوي مع كرواتيا الفائزة على تركيا بهدف لوكا مودريتش الرائع، والتي تبدو في موقف مماثل من حيث التأهل عندما تواجه تشيكيا قبل ثلاث ساعات في سانت إتيان.
وتسعى إسبانيا لأن تكون أول من يتوج بطلا لأوروبا 3 مرات متتالية بعد أن تربعت على العرش القاري عامي 2008 و2012، ووصلت إلى المجد العالمي أيضًا بين هذين الإنجازين بإحراز لقب كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 على حساب هولندا بهدف لاندريس انييستا.
حققت إسبانيا، بطلة 1964 أيضًا، إنجازا غير مسبوق قبل 4 أعوام عندما أصبحت أول منتخب يحتفظ بلقب كأس أوروبا بعد فوزها الكبير في المباراة النهائية على إيطاليا برباعية نظيفة.
لكن هيبة إسبانيا تعرضت لصفعة قوية عندما خرجت من الدور الأول في مونديال 2014 حيث منيت بخسارة مذلة أمام هولندا 5 - 1.
ولم تخسر إسبانيا في آخر 13 مباراة قارية، بيد أن المدرب فيسنتي دل بوسكي لم يتوصل بعد إلى حلول هجومية في مجموعة متطلبة، فاحتاج إلى رأسية مدافع برشلونة بيكيه ليحسم مواجهته الأولى مع تشيكيا، وذلك بعدما سيطر على الكرة وسدد 17 مرة على المرمى.
وبعد إهداره عدة فرص أمام المرمى، خرج الفارو موراتا مفسحًا المجال أمام المخضرم اريتز ادوريز هداف أتلتيك بلباو في آخر 20 دقيقة، بيد أنه لم يترك انطباعا إيجابيا بدوره. وقال إدوريز: «الأهم أننا فزنا وحصلنا على النقاط الثلاث».
منح دل بوسكي الفرصة أيضًا لنوليتو جناح سلتا فيغو ولاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني تياغو الكانتارا. ورغم الوجوه الجديدة في تشكيلة إسبانيا، فإن العلامة الفارقة كان صانع الألعاب المخضرم أندريس إنييستا، 32 عاما، بعد تمريره كرة الهدف بدقه متناهية إلى بيكيه.
وقال لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس عن زميله في برشلونة: «قدرته على ضرب الخصم لا تصدق. هو يتألق مع مرور السنوات».
وقد يترك دل بوسكي لاعب الوسط سيسك فابريغاس على مقاعد البدلاء بعد الأداء غير المقنع في مباراة التشيك ويعتمد على ألكانتارا الذي قال إنه جاهز للمهمة.
وقال ألكانتارا: «أريد أن ألعب أكبر قدر ممكن من الدقائق. جميعنا يريد هذا.. المنافسة قوية للغاية على الوجود في تشكيلة الفريق لأن جميع اللاعبين يتمتعون بمستويات عالية».
من جهتها، تبحث تركيا عن تفادي الخسارة الثانية للإبقاء على آمالها بالتأهل، ويأمل المدرب فاتح تريم في أداء أفضل من لاعبيه بقيادة أردا توران نجم برشلونة الإسباني وهاكان كالهانوجلو لاعب باير ليفركوزن الألماني.
وقد يدرس تريم أيضًا الدفع بالموهبة الشابة إيمري مور ضمن التشكيلة الأساسية بعد أن تألق بعد نزوله بديلا في لقاء كرواتيا ولكن الوقت لم يسعفه لتعديل النتيجة.
وقال تريم: «الدرس ليس أن تفقد الكرة بسهولة ثم تركض وتكافح بقوة». وأوضح، في إشارة لمباراة إسبانيا: «لن تنتهي المباراة إلا بنهايتها».
وكان الأتراك محظوظين لخسارتهم أمام كرواتيا بهدف وحيد، إذ أصاب الكروات القائم عبر داريو سرنا وإيفان بيرسيتش.
وقال تريم إن فريقه «هبط جسديا» في الشوط الثاني، فيما طلب توران، الذي استبدل في الدقيقة 65، «المعذرة» على التلفزيون التركي.
يعود المنتخب التركي إلى الساحة الدولية بعد غياب 8 أعوام وبطموح تكرار إنجازي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما حل ثالثا، وكأس أوروبا 2008 عندما بلغ دور الأربعة.
انتظر الاتراك 8 أعوام ليروا منتخب بلادهم يشارك للمرة الرابعة في تاريخه في نهائيات كأس أوروبا، وجاء ذلك بعد الانتفاضة التي عرفتها الكرة في هذا البلد عقب الفشل في التأهل إلى العرس القاري الأخير في بولندا وأوكرانيا عام 2012 وكأس العالم الأخيرة في البرازيل.
والتقى المنتخبان في تصفيات كأس أوروبا 1968، ففازت إسبانيا 2 - صفر في بلباو وتعادلا سلبا في إسطنبول، وفازت إسبانيا في تصفيات كأس العالم 2010 1 - صفر في مدريد و2 - 1 في إسطنبول، علما بأن تركيا فازت مرة يتيمة على إسبانيا 1 - صفر في إسطنبول ضمن تصفيات مونديال 1954.
وفي مجموع المواجهات، فازت إسبانيا 5 مرات وتركيا مرة واحدة وتعادلا 4 مرات.
(كرواتيا مع تشيكيا)
وعلى ملعب سانت إتيان تلتقي كرواتيا مع تشيكيا لاول مرة في مسابقة رسمية، مع العلم ان المنتخبين كانا يشكلان نواة منتخبي يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا العريقين سابقا. لكن الفريقين سبقا والتقيا وديا في الدار البيضاء عام 1996 حيث تعادلا 1 - 1 ثم فازت كرواتيا بركلات الترجيح 4 - 1 لتحرز كأس الملك الحسن الثاني، ثم سجل المهاجم نيكولا كالينيتش ثنائية عندما فازت كرواتيا 4 - 2 في بولا في 2011، وكانت أول مرة تتلقى تشيكيا أربعة أهداف في مباراة واحدة.
وحذر مدرب تشيكيا بافل فربا من خطورة لاعبي كرواتيا وقال: «نجومهم يحترفون في ريال مدريد وبرشلونة، ويمكن القول إنهم، إسبانيا الصغرى».
ويحترف لاعبو الوسط إيفان راكيتيتش مع برشلونة ولوكا مودريتش، (صاحب أجمل هدف حتى الآن في البطولة بمرمى تركيا)، وماتيو كوفاسيتش مع ريال مدريد.
لكن كرواتيا المنتعشة من فوزها على تركيا، تعرضت لصفعتين بعد عودة قائدها داريو سرنا ومدرب الحراس ماريان مرميتش إلى البلاد بعد وفاة والديهما. وقد عاد سرنا إلى تمارين الفريق الأخرى بعد الانضمام لعائلته.
وتدرب المدافع فدران كورلوكا أول من أمس بعد إصابته برأسه في المباراة الأولى.
وقال مارسيلو بوروزويفتس لاعب وسط دينامو زغرب الذي أمضى الموسم معارا مع إنتر الإيطالي: «هذه مباراة حاسمة، يجب أن نفوز كي نتأهل إلى الدور الثاني. أعتقد أننا سنحقق ذلك إذا لعبنا كما في مباراة تركيا».
أما جناح تشيكيا لادسيلاف كريتشي فرأى فقال: «لا أعتقد أنهم سيحتفظون بالكرة مثل إسبانيا، لكنهم فريق قوي أيضًا. نحن بمقدورنا اللعب هجوميا أيضًا».
(إيطاليا تواجه السويد)
في مدينة تولوز تبحث إيطاليا عن ضرب عصفورين بحجر واحد، التأهل إلى دور الـ16 والثأر من السويد التي ساهمت باطاحتها من نهائيات 2004.
حققت إيطاليا فوزا لافتا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الخامسة على بلجيكا القوية 2 / صفر، فيما تعادلت السويد مع جمهورية آيرلندا 1 - 1، مما يعني أن فوز إيطاليا سيضعها مباشرة في الدور الثاني، فيما تبحث السويد عن فوز أول يعيدها إلى السكة الصحيحة. وبعد بدايتها القوية في النسخة الحالية بدأ الحديث عن فرص فريق المدرب أنطونيو كونتي في الفوز باللقب مرة أخرى، لكن مهمة «الأزوري» لن تكون سهلة في ظل وجود الهداف السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش صاحب التمريرة الحاسمة لهدف بلاده في مباراة آيرلندا. أمضى زلاتان سبعة مواسم في إيطاليا مع يوفنتوس وإنتر وميلان ارهب فيها دفاعات الخصوم.
يقول جناح إيطاليا أنطونيو كاندريفا: «يمكن لزلاتان أن يضغط بمفرده على فريق كامل، لكن يجب أن نركز على طريقة لعبنا ومحاولة الحد من نقاط قوتهم».
وبينما تعتبر التشكيلة الحالية واحدة من أضعف تشكيلات إيطاليا في السنوات الأخيرة فإنها تعوض افتقارها للنجوم البارزين بسبب الثراء الخططي والفني والعمل الجاد والمرونة التي كانت أقوى من بلجيكا في المباراة الأولى.
وقال إليساندرو فلورينتزي لاعب وسط إيطاليا: «ربما نحن نختلف عن الصورة التي رآها الجميع قبل البطولة».
وأضاف: «الكثير يتراجعون عما قالوه. نحن نركز على الحقائق ونترك الحديث للناس».
في المقابل بدا الأمر مختلفًا تمامًا عما حدث للسويد بعد أدائها المخيب في التعادل 1 - 1 مع آيرلندا. لكن ذكريات هدف إبراهيموفيتش بكعب القدم في مرمى إيطاليا في بطولة أوروبا 2004 سيمنع إيطاليا من الاقتناع بما حققته أمام بلجيكا.
وقال دانيلي دي روسي: «إبراهيموفيتش أفضل مهاجم منذ (ماركو) فان باستن باستثناء رونالدو. نشعر بالخوف قليلا من قوته وموهبته».
وتابع: «على الرغم من ذلك يمكننا الفوز (على السويد) بنفس طريقة انتصارنا على بلجيكا بالتنظيم والاجتهاد».
وتبدو جماعية إيطاليا معرضة لأن تصبح أضعف قليلاً بعد تقارير وسائل إعلام إيطالية عن إصابة ماتيو دارميان وغياب المهاجم جراتسيانو بيليه عن تدريب الأربعاء وأيضًا عدم استقرار حالة دي روسي.
والتقى المنتخبان 22 مرة فازت إيطاليا 10 مرات والسويد 6 مرات وتعادلا 6 مرات. ويعود فوز السويد الأخير على إيطاليا إلى يونيو (حزيران) 1998 في مباراة ودية (1 / صفر). وتستكمل الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة غدا بلقاء بلجيكا مع جمهورية آيرلندا في بوردو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».