22 ناديًا تتنافس على كأس الأندية العربية لكرة القدم

الفائز باللقب سيحصل على 3 ملايين دولار.. والنصر ممثلاً للسعودية

الأمير تركي بن خالد
الأمير تركي بن خالد
TT

22 ناديًا تتنافس على كأس الأندية العربية لكرة القدم

الأمير تركي بن خالد
الأمير تركي بن خالد

أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم، أمس، في اجتماع جمعيته العمومية بجدة برئاسة الأمير تركي بن خالد عن برنامجه الكروي في الموسم المقبل؛ حيث إطلاق بطولته الكروية للأندية العربية التي سيشارك فيها 22 ناديا.
واختار اتحاد الكرة السعودي فريق النصر للمشاركة في البطولة؛ لأنه لن يكون حاضرا في دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل التي يشارك فيها أندية الهلال والأهلي والاتحاد والتعاون.
ويترقب الاتحاد العربي تسمية الأندية العربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ حيث يتأهب لإجراء قرعة للبطولة في العاصمة المصرية القاهرة في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وينص نظام البطولة العربية على مشاركة 22 ناديا، بحيث يشارك من قارة آسيا 12 ناديا مقابل 10 أندية من قارة أفريقيا فيما ستعوض الدول التي لن تشارك في البطولة، مثل: الكويت واليمن بسبب الإيقاف والحرب بأندية من دول أخرى بحسب الدولة الأعلى في تصنيف فيفا.
وستنطلق البطولة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) أو نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين على أن يكون موعد دور الثمانية لكل قارة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وينص النظام على أن أول أربعة دول عربية آسيوية في تصنيف فيفا ستتأهل أنديتها مباشرة للعب في دور الثمانية على أن تلعب مبارياتها ذهابا وإيابا، وفي المقابل ستخوض آخر ثلاث دول وهي جزر القمر والصومال وجيبوتي عبر أنديتها دورة ثلاثية ليتأهل منها ناد واحد لينضم إلى الأندية السبعة الحاضرة في دور الثمانية الخاص بقارة أفريقيا.
وسيكون الدور الحاسم مكونا من ثمانية أندية إلى جانب ناد تاسع مستضيف البطولة، بحيث توزع على ثلاث مجموعات ويتأهل الأول مباشرة وأفضل ناد حل ثانيا في المجموعات الثلاث لدور النصف النهائي.
وسيحصل بطل الأندية العربية على 2.5 مليون دولار إضافة إلى نصف مليون دولار أخرى بعد مشواره في البطولة، وتعتبر الجائزة أكبر من الجوائز المالية التي يحصل عليها بطلا دوري آسيا وأفريقيا في قارتيهما.
وكان الاتحاد العربي لكرة القدم قد اجتمعت لجنته التنفيذية، أول من أمس، قبل اجتماع الجمعية العمومية أمس، وأقام الأمير تركي بن خالد حفل عشاء للضيوف وسط حضور من بعض رؤساء أندية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في أحد فنادق جدة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.