عبد الغني يهدي للنصر بطولة حرمه منها قبل 18 عاما بشعار الأهلي

القائد التاريخي طعم سيرته الذهبية ببطولة «الدوري» العصية

حسين عبد الغني محمولا على كتف زميله الحارس عبد الله العنزي (تصوير: عبد العزيز النومان)
حسين عبد الغني محمولا على كتف زميله الحارس عبد الله العنزي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

عبد الغني يهدي للنصر بطولة حرمه منها قبل 18 عاما بشعار الأهلي

حسين عبد الغني محمولا على كتف زميله الحارس عبد الله العنزي (تصوير: عبد العزيز النومان)
حسين عبد الغني محمولا على كتف زميله الحارس عبد الله العنزي (تصوير: عبد العزيز النومان)

طعم اللاعب حسين عبد الغني سيرته الشخصية المنقوشة بماء الذهب في تاريخ الكرة السعودية, بلقب الدوري السعودي على مستوى الفريق الأول، بعد أن عجز عن ذلك في ناديه الأصلي (الأهلي)، الذي مثله قرابة 25 عاما، بدأها من درجة البراعم مرورا بالشباب وحتى الفريق الأول.
وتمكن ابن الـ37 عاما من بلوغ حلمه مع النصر، بعد تحقيق لقب الدوري باقتناصه لنقطة ثمينة أمام الشباب رفعت رصيده إلى 64 نقطة، مجيّرة اللقب للنصر قبل ختام منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بجولة واحدة فقط.
الإنجاز الذي حققه عبد الغني (أحد أكبر لاعبي الدوري السعودي سنا) يعطي مؤشرا على أن الإصرار والتضحية من المواصفات التي تميز بها الفتى الذهبي، وتشهد بها العديد من المواقف التي مر بها طيلة مشواره الرياضي من نزاعات وخلافات كان خصومه بها متنوعين ما بين جهات إعلامية ومسؤولي أندية وبعض من زملائه اللاعبين.
لم تقف تلك العقبات عائقا أمام عبد الغني في إثبات أن لديه الكثير مما يستطيع تقديمه، وهو ما برهن عليه بقيادته الميدانية للنصر طيلة الخمس سنوات الماضية ليعكس خبرته التي استقاها من مشواره الطويل مع الكرة.
أحد الأسلحة التي ضمنت استمرارية عبد الغني في الملاعب, هي الانضباطية التي عاشها اللاعب، فيما يتعلق بتنظيم مواعيده وواجباته الغذائية والتزامه بأداء التدريبات قائدا فريقه نحو تحقيق لقب بطولة الدوري لنادي النصر بعد غياب الـ19 عاما.
وعلى الرغم من أن عبد الغني كان أحد أسباب حرمان النصر من تحقيق لقب بطولة الدوري للمرة الثالثة في تاريخه موسم 1996 إبان مشاركته مع فريق السابق الأهلي، بعد مساهمة في إخراجه من دور ربع النهائي بعد صناعة هدف الفريق، قبل أن يعود الأهلي ويخسر النهائي أمام الهلال في العام ذاته. عاد هذا الموسم ليتوج معه بطلا للدوري مع النصر لأول مرة في مشواره الرياضي مع الفريقين.
وكانت رحلة عبد الغني بالبحث عن لقب الدوري مع الفريق الأول امتدت قرابة الـ18 عاما منذ بداية مشاركته مع الفريق الأول بنادي الأهلي عام 1996م، قبل انتقاله لنادي نيوشاتل السويسري 2008 وعودته للدوري السعودي عبر البوابة النصراوية.
وكانت الصدفة هي محرك انتقال عبد الغني إلى النصر بعد أن جمعه لقاء عابر بالمطار بنائب رئيس نادي النصر آنذاك عامر السلهام، وعرض عليه الانتقال لصفوف الفريق الأصفر، الأمر الذي رحب به عبد الغني، سارع معها السلهام لإنهاء الصفقة، لينتقل صاحب القميص 24 إلى النصر في الثالث من يوليو (تموز) 2009، بعد أن حطت رحلته بالعاصمة السعودية الرياض قادما من نيوشاتل السويسرية ليوقع عقدا احترافيا مع النصر امتد لثلاث سنوات، وسط تحفظ على الإعلان عن القيمة المالية.
صاحب انتقال عبد الغني كثير من الشائعات، بعد مطالبة جماهير الأهلي إدارة ناديها بالتعاقد مع حسين عبد الغني ليختم مشواره الكروي في النادي، وعلى الرغم من أن الرغبة من الطرفين بدت موجودة، وتصريح عبد الغني الشهير بأنه على استعداد للتوقيع مع «معشوقه» النادي الأهلي على بياض، قبل أن تتدخل وفق الأنباء التي تواترت حينها عن دخول أيدٍ خفيه رفضت عودة حسين للنادي فكانت ردة الفعل غضبا وخلافا كبيرا بين الجماهير، وهجوما جماهيريا كبيرا على إدارة نادي الأهلي، وباءت كل المحاولات من الجماهير العاشقة للإبقاء على عبد الغني في صفوف فريق الأهلي لينتقل إلى النصر، معلنا أن الذي منعه من ارتداء شعار الأهلي لن يمنعه من عشقه الأهلي.
وعلى النقيض قوبلت الصفقة برفض عدد كبير من جماهير نادي النصر ومحبيه بحجة كبر سن عبد الغني البالغ آنذاك 32 عاما، ليثبت مع مرور السنوات الخمس، أنه أحد أنجح الصفقات النصراوية في السنوات الأخيرة، بعد تتويج الفريق ببطولة الدوري وكأس ولي العهد في موسم واحد.
واستطاع عبد الغني المشاركة في منافسات الدوري في الخمس سنوات الماضية، بواقع 93 مباراة لعب أساسيا في 91 مباراة، بينما لعب بديلا في مباراتين، راكضا قرابة 8039 دقيقة، سجل خلالها أربعة أهداف، 22 هدفا كخامس أفضل لاعب صناعة للأهداف في السنوات الخمس الأخيرة، والأفضل في فريق النصر، حصل على 15 بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء وحيدة، كانت هذا الموسم.
وطبقا لموقع إحصائيات الدوري السعودي فإن البداية الأولى لتحقيق حلم النصر وحسين كانت مع الاتفاق يوم 25 أغسطس (آب) 2009 في الدمام وبعد 36 دقيقة حدث ما لم يكن في الحسبان فسجل حسين هدفا في مرماه كان من الممكن أن يقتل مسيرة الحلم لولا أن حسين عبد الغني عاد بنفسه بعد 35 دقيقة فقط ليسجل هدف التعادل للنصر، الذي انتهت به المباراة، حاول مع النصر في موسمه الأول فانتهى به الحلم في الترتيب الثالث، ثم تراجع للخامس في موسم 2010 - 2011، وكان الحلم بدأ بالتلاشي في الموسم الثالث 2011 - 2012 حيث انتهى به في المركز السابع مع فريقه، وفي الموسم الماضي 2012 - 2013 عاد للرابع، وفي موسم الحلم 2013 - 2014 ردد يوم 28 مارس (آذار) 2014 مع جمهور فريقه «بطل لا تكلمني»، وتحقق حلم حسين عبد الغني بعد سنوات اقتربت من العقدين، حاول مع الأهلي وفشل ليعاود تحقيق حلمه مع فريقه النصر.
ويعد عبد الغني أحد أبرز اللاعبين في الكرة السعودية بمركز الظهير الأيسر، وشارك مع المنتخب الأول في عام 1996 محققا معه بطولة كأس آسيا في الإمارات، مساهما في تأهل المنتخب السعودي إلى الأولمبياد للمرة الثانية بعد إحرازه الهدف الذهبي في مرمى العراق ليقود السعودية إلى أولمبياد أتلانتا 1996 وشارك عبد الغني في ثلاث بطولات لكأس العالم أعوام 1998 و2002 و2006 كما لعب لمنتخب العالم لعامي 1998 و2000 قبل أن يعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد فشل المنتخب السعودي في التأهل لكأس العالم 2010.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».